العدد: 9376
الأحد: 30-6-2019
عقدت اللجنة الفرعية للمبادرة الأهلية للمصالحة الوطنية بريف اللاذقية اجتماعها الأول أمس برئاسة إبراهيم توفيق إبراهيم رئيس اللجنة وحضور أحمد محفوض مستشار اللجنة وكامل أعضائها.
وقد تحدث إبراهيم توفيق إبراهيم رئيس اللجنة الفرعية في بداية الاجتماع عن أهمية الدور الذي لعبته اللجنة منذ تأسيسها على صعيد حقن دماء السوريين مشيراً إلى أن المبادرة استلهمت عملها من توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية الذي أكد منذ بداية الأزمة على أهمية المصالحة على صعيد إعادة كل من ضلّ الطريق وحمل السلاح ضد بلده إلى جادة الصواب وحضن الوطن وذلك انطلاقاً من أن الوطن هو الأم الحنون التي تعفو عن زلاّت أبنائها، وأضاف إبراهيم بأن عملية المصالحة سارت بالتوازي مع مكافحة أبطال جيشنا للإرهاب وأن إنجازاتها تزامنت مع إنجازاته منوهاً بالدور الذي لعبته المبادرة على صعيد محو آثار الفكر الوهابي الداعشي وإرساء ثقافة المسامحة والمصالحة بين مختلف فئات الشعب السوري.
وقدم إبراهيم لمحة عن الإنجازات التي حققتها اللجنة خلال المرحلة الماضية والتي تضمنت التأكيد على أهمية التواصل بين أبناء الريف والمدينة وتشكيل اللجان المختصة للتواصل الاجتماعي بينهما ورفع كتب رسمية إلى هيئة المبادرة من أجل العمل على إعادة المختطفين المؤكد تواجدهم في مناطق تواجد الإرهابيين وخصوصاً في إدلب إلى جانب الزيارات الميدانية المتكررة لحواجز الجيش والجرحى وذوي المخطوفين والمفقودين وأيضاً المحررين وجدولة أسماء المخطوفين والمفقودين من مدنيين وعسكريين ورفعها بقوائم إلى رئاسة المبادرة إضافة لتسوية أوضاع بعض المغرر بهم والفارين من الخدمة الإلزامية لصالح قوات الدفاع الوطني في ريف اللاذقية وتسهيل عودة الأهالي من المهجرين والتواصل مع الجهات المعنية لتأمين وسائل المعيشة والراحة لهم وحضور وإقامة العديد من الندوات الحوارية التي تعزز مفهوم المصالحة وأهمية دورها على صعيد حقن الدم السوري.
كما واستعرض رئيس اللجنة خطة عمل اللجنة للمرحلة القادمة والهادفة إلى السعي لإعادة مخطوفي الجيش وقواته الرديفة ومفقودي الدولة وتقديم المساعدات لعائلات الشهداء والجرحى وأيضاً لعائلات المهجرين والتواصل مع أبناء الوطن من المغتربين لتيسير عودتهم إلى حضن الوطن والعمل أيضاً على نشر مفهوم المصالحة الوطنية بهدف تعزيز التلاحم الوطني بين أبناء الوطن الواحد.
نعمان أصلان