الوحدة :10-6-2024
كافة أحياء مدينة اللاذقية تشكو شح المياه، ريف المحافظة يستغيث من قلة الوارد المائي.
لماذا كل هذا وأين هي مياه اللاذقية؟ وهذا الحال ليس وليد هذا الصيف، وإن كانت المعاناة هذا الصيف أشد وطأة وفي كل سنة تتكرر المبررات وتكثر الوعود ولا شيء يتحقق على أرض الواقع.
وحدهم موردو صهاريج المياه تعجبهم هذه الحالة، أهالي حي مشروع الصليبة منذ سنوات يعتاشون على مياه الصهاريج، ولا أذكر أنه مرّ صيف دون أن أنقل شكواهم عبر جريدة الوحدة، كذلك الحال مع أهالي كسب الذين هجروا أراضيهم ومنازلهم من شح المياه، كذلك أهالي ريف الحفة وغيرها على امتداد جغرافية محافظة اللاذقية، وهنا لا بد من الإشارة أنها المحافظة الأغنى بالمياه والأكثر معاناة مع شح المياه، فكيف تستقيم هذه المعادلة على مدى سنوات؟
ليذكر أنه لم تعد مطالب الأهالي تقتصر على ضرورة تنسيق موعدي الوصل المائي والكهربائي كونه قلما يحدث انسجام بينهما، وإنما تحولت المطالب إلى ورود المياه بحد ذاته حيث يعمد كثيرون إلى استخدام المولدات كحل بديل للكهرباء ومع ذلك لا يوجد مياه.
هلال لالا