الوحدة :10-6-2024
بناءً على شكاوى أهالي قرية الفاخورة على خط الصرف الصحي المتعطل منذ قرابة الستة أشهر، توجهت الوحدة إلى موقع المستوصف وتجمع المدارس القريب من منازل سكنية فكان المشهد لا يسر عين الناظر إليه، خاصة مستوصف القرية الذي من المفروض أن يكون صحياً، ولكن للأسف هو بعيد كل البعد عن هذه الصفة، حيث لا يبعد عنه الريكار الذي تنفذ منه المياه العادمة والأوساخ والروائح والفئران والحشرات سوى أمتار قليلة، كما أن خط مياه الشرب الذي يغذي المستوصف يمر فوق الريكار المذكور فهو يخترق الأوساخ ليمر إلى المستوصف، أما المدارس فلا تبعد عنه سوى مترين عن مكان خروج الطلاب من البوابة الرئيسية والمنازل السكنية قريبة جداً منه، حيث يشق المجرور طريقه ضمن طريق القرية الفرعي ليتسبب بخروجه عن الخدمة ويتابع طريقه باتجاه الجورة الأخرى أي أنه مكشوف بطول ٥٠ م. روائح كريهة وقوية تملأ المكان والذباب والبعوض ينتشران كالنار في الهشيم حيث البيئة الملائمة وتكدس الأوساخ وارتفاع درجات الحرارة تنذر بالكارثة.
أجرت الوحدة اتصالاً مع مدير الصرف الصحي باللاذقية أ. رواد عثمان الذي اطلع على الواقع المرير ووعد بإرسال لجنة كشف للموقع، وفي اليوم التالي حضر مدير دائرة الصرف الصحي بالقرداحة أ. طارق ديب فاطلع على الموقع وشاهد الوضع كما هو على أرض الواقع، وعن الإجراءات الواجب اتباعها قال: المشروع موضوع ضمن الخطة ولكن الميزانية لم تأتِ بعد للمديرية وإنه فور تلقي الميزانية سيباشر العمل بهذا المشروع وذلك لأولويته ووجوده بمكان خطر على الأهالي والمراكز الطبية والدراسية.
نضع المعنيين بصورة الموضوع للإسراع بالعمل كونه حالة طارئة لا تستوجب التأخير فأطفال القرية عند مراجعتهم المستوصف قد يتعرضون لأمراض خطيرة هم بغنى عنها وخاصة لمرور خط المياه للمستوصف الذي هو ملوث بشكل واضح والسكان هناك أيضاً عرضة للخطر.
مازن صقر