الوحدة 5-6-2024
على الرغم من كثرة الشكاوى الواردة من أهالي مدينة جبلة حول عدم السماح لميكروباصات جبلة اللاذقية بالدخول إلى مركز المدينة في الذهاب والإياب، فإن أية استجابة من المعنيين بالشأن المروري في المحافظة لم تحصل حتى الآن وبشكل يثير الكثير من التساؤلات لدى الأهالي، وخصوصاً في العسالية والرميلة والضاحية القريبة من مشفى جبلة والجبيبات وغيرها من الأحياء الذين يضطرون في ظل هذا الوضع لركوب باصات مشفى كراجات للوصول إلى الكراجات لركوب سرافيس اللاذقية جبلة، بدلاً من الوضع السابق الذي كان يركب فيه هؤلاء الأهالي ميكروباصات اللاذقية جبلة التي تمر داخل أحيائهم مباشرة دون الانتظار طويلاً للحصول على وسيلة النقل اللازمة لهم، ودون تكبد الأعباء المادية الكبيرة في ظل الوضع الحالي، وخصوصاً وأن أغلبهم من فئات الطلاب والموظفين ذوي الدخل المحدود.
وفيما لا يمكن فهم التبرير الذي تقدمه الجهات المعنية بالشأن المروري في المحافظة لمنع ميكروباصات اللاذقية جبلة من المرور من داخل المدينة كما كان الوضع عليه في السابق من خلال تخصيص عدد من الميكروباصات (على مبدأ الأرقام الفردية والزوجية) كما كان معمولاً به في السابق إلا الحفاظ على مصالح أصحاب ميكروباصات الكراجات مشفى على حساب مصالح المواطنين، فإن أصحاب الشكوى يأملون من السيد المحافظ النظر في طلبهم لكون الوضع الحالي فيه إجحاف بحقهم وإرهاق لجيوبهم التي لا تتحمل الضغوط الأكثر.
بدورنا نأمل من الجهات المعنية بالموضوع الاستجابة لهذا الطلب المحق إنصافاً لأصحابه، فهل تفعل؟ نأمل ذلك…
نعمان أصلان