حســـــــم بعـض الملفـــات والبعـــض الآخــــر لا زال قيـــــــد الانتظــار

العدد: 9376

 الأحد-30-6-2019

 

منذ سنوات ومجلس مدينة اللاذقية يعلن أنه بصدد حل مشكلة المشاريع المتعثرة والتي لا يزال أغلبها على حاله، فقد تمّت مناقشة موضوع أو ملف اثنين من هذه المشاريع منذ أيام خلال جلسة المكتب التنفيذي هما مشروع المطعم العائم ومدينة الألعاب المائية، أما مشروع المناطق المفتوحة فهو قيد المحكمة وهناك اجتماعات ولقاءات مستمرة مع الوزارة لحل ومتابعة المشاريع المتعثرة، يذكر أن مجلس مدينة اللاذقية كان قد ألغى في وقت سابق خمسة عقود لمشاريع استثمارية سياحية في منطقة الكورنيش الجنوبي والشاطئ الأزرق، وذلك بسبب عدم التزام المستثمرين بشروط العقد الموقع مع مجلس المدينة وعدم البدء بهذه المشاريع وكانت هذه القرارات نهائية وتم إرسالها إلى وزارة السياحة لاستكمال الإجراءات القانونية المتبعة.
ومع ذلك لم يلحظ ابن اللاذقية ولن نقول السائح أو الزائر أي جديد في تلك المناطق، ومع كل حضور سياحي لوزير السياحة وعقب كل اجتماع يقدم توجيهات لتنشيط المصايف، وإقامة المهرجانات والأنشطة المميزة و تقديم الخدمات السياحية التي تليق بمحافظة اللاذقية، وتنظيم عمل المؤسسات والمكاتب السياحية وجودة الخدمات والتجديد التدريجي، تنظيم عمل المنشآت السياحية الفندقية والشاليهات ومكاتب تأجيرها، ويشدد على المتنزهات السياحية والشواطئ المفتوحة والاستراحات الطرقية، والارتقاء بجودة المحيط السياحي في كافة المناطق السياحية وتقديم التسهيلات للمستثمرين، كما يذكر رؤساء المجالس والبلدات والوحدات الإدارية بتفاصيل الخارطتين الاستثمارية والأملاك البحرية العامة وكأنهم غافلون عن ذلك كما يشير إلى غنى محافظة اللاذقية بمقوماتها السياحية والجهود الحكومية المبذولة لدعم القطاع السياحي ولا يتطرق إلى آلية التنفيذ والوصول إلى ما تستحق هذه المناطق من خدمات جلها بيد وزارته و الوزرات الأخرى.
أما جديد مجلس مدينة اللاذقية في منطقة الكورنيش الجنوبي فهو الاستثمارات أو الإشغالات الموسمية واللافت أنها هذا العام ولأول مرة تمت ضمن شروط فنية جيدة راعت الجانب الجمالي، كما تم التعاقد مع شركة الكرنك لاستثمار موقع مسبح الشعب إضافة إلى التعاقد مع شركة خاصة لتنفيذ مشروع سياحي شعبي بالقرب من مسبح الشعب على مساحة تقدر ما بين 6 إلى7 دونمات ولا شك أن هذين المشروعين في حال إنجازهما سيعملان على إنعاش المنطقة بالكامل.
وبالعودة الى المشاريع القائمة حاليا نذكر أن مطعم سوار سيشهد عملية تطوير كاملة بعد الاتفاق مع مستثمر جديد له أما مطعم سومر فقد نفذ عمليات تطوير جيدة للموسم الحالي في حين سيشهد مطعم الجغنون عملية توازن سعري مع الموافقة على تمديد المدة العقدية للاستثمار، مطعم البيوتي والفيو لا جديد بشأنهما أما السمكمك واللؤلؤة البيضاء كلاهما يحتاجان إلى إعادة تقييم وتحديث، وفيما يتعلق بالرتل الأول فقد تمت الموافقة على إحداث منشأة فندقية ضخمة في المنطقة بعد سنوات أيضاً من التأجيل والمماطلة والأخذ والرد أما مبنى فرع الحزب فبانتظار التعاقد عليه وقد تمّ الإعلان منذ فترة عن طرحه للاستثمار كفندق سياجي ويتردد الآن التوجه إلى استثماره من قبل إحدى الجامعات كفرع لها أياً كان فإن ذلك من شأنه رفع سوية المنطقة والارتقاء بمستوى الخدمات وهناك مشروع المول الذي أضحى قاب قوسين أو أدنى من الانتهاء ودخوله حيز الاستثمار.
بقي أن نشير إلى ضرورة الاهتمام أكثر من قبل مجلس المدينة والشاغلين ولا سيما الباعة الجوالين بموضوع النظافة وعدم ترك الأمور على الغارب إذ من المفترض إلزام الباعة الجوالين بتنظيف المكان بالقرب منهم بشكل يومي وتحت رقابة من البلدية، كما ونسأل بلدية اللاذقية حول مشروع تم طرحه سابقاً ولم ير النور وهو من المشاريع التي من شأنها تحسين المنطقة وعموما وتحقيق فرص عمل جيدة وهو مشروع إعادة إحياء تخطيط سكة القطار وإقامة وحدائق ومنتزهات وصالات بيع وغير ذلك من البنى والفعاليات التي ستشكل في حال إقامتها نقلة هامة على صعيد سياحة اللاذقية.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار