الوحدة:28-5-2024
دمشق-سانا
أكد مجلس الشعب أن يوم التاسع والعشرين من أيار لعام 1945 يمثل ذكرى عظيمة في حياة الشعب السوري، ستبقى نبراساً ينير طريق الأحرار والمناضلين، ودرساً في البطولة والفداء على مر الأجيال، حين وقف أبطال حامية البرلمان في وجه جنود المحتل الفرنسي الغاشم، ورفضوا أداء التحية للعلم الفرنسي، وبذلوا دماءهم الزكية فداءً لراية وتراب سورية، وليبقى العلم السوري خفاقاً في سماء الوطن.
وأوضح المجلس في بيان أصدره بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة والسبعين لاستشهاد حامية البرلمان، والتي تصادف يوم غد أن هذه الذكرى العطرة تحمل بين جنباتها عبق التاريخ المشرّف، وتمثّل عنواناً للشموخ والكبرياء للشعب السوري الذي كان عبر تاريخه الطويل وحتى الآن مدرسةً ونموذجاً يحتذى به بين الأمم في حب الوطن والذود عن حياضه والتضحية في سبيله بأغلى الأثمان، متخذاً من الشهادة نهجاً له كأصدق تعبير عن رفض الذل والخنوع، والتمسك بالعزة والكرامة.
وقال المجلس في بيانه: “ما أشبه اليوم بالأمس، حيث سطر أبناء شعبنا العربي السوري أسطورةً في البذل والعطاء والمقاومة والصمود ضد قوى الشر والإرهاب والعدوان على مدى السنوات الـ 13 الأخيرة، حيث عملت تلك القوى بعد فشلها إلى فرض الحصارات الاقتصادية الجائرة”، مجدداً التأكيد على الثقة بتحقيق الانتصار النهائي على الإرهاب، بهمة الجيش العربي السوري الأغر والتفاف الشعب السوري الوفي حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وختم المجلس بيانه بتحية الإجلال والإكبار لأرواح شهداء حامية البرلمان وشهداء سورية العظام، الذين كرسوا قيم المقاومة والشهادة بأرواحهم ودمائهم الطاهرة التي روت تراب الوطن.