العدد: 9375
الخميس: 27-6-2019
شهدت أسعار مادة البيض ارتفاعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة وذلك بعد الانخفاض الذي شهدته خلال شهر رمضان الماضي.
وأكد المهندس باسم حسن مدير منشأة دواجن فديو بأن هذا الارتفاع تجلى بوصول صندوق البيض إلى /1100/ ليرة سورية بعد أن وصل هذا السعر في رمضان إلى /700/ ليرة مرجعاً الأمر إلى زيادة الطلب على المادة من جهة وإلى الارتفاع الحاصل في أسعار المواد العلفية والذي تراوحت نسبته ما بين 7 -10 % وذلك نتيجة ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية.
أما بالنسبة للفروج فقال بأن الأسعار الموجودة في السوق حالياً توازي تكاليف إنتاجه والتي تصل إلى قرابة الـ /700/ ليرة سورية مؤكداً أن أسعار الفروج اليوم تصل في السوق إلى 945 ليرة لكيلو الفروج المذبوح المنظف ولدى صالات دواجن فديو إلى 925 ليرة والفخذ الكامل إلى 700 ليرة للكيلو في السوق و 650 ليرة في صالات المنشأة في الوقت الذي وصل فيه سعر كيلو الصدر بعظمه حسب السوق والنشرة الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية باللاذقية إلى 1095 مقابل 1050 ليرة في صالات منشأة دواجن فديو أما الجوانح فإن سعرها في السوق فقد وصل إلى 700 ليرة مقابل 650 ليرة لدينا في وقت وصل فيه سعر السودة إلى 1280 ليرة مقابل 1250 ليرة للكغ في صالات المنشأة.
واعتبر مدير عام المنشأة هذا الفارق في الأسعار ما بين السوق وصالات الدولة إلى الدور التدخلي الذي تقوم به المنشأة لضمان توازن الأسعار في الأسواق مشيراً وفي مجال التوقعات للمرحلة المقبلة إلى كون العرض والطلب سيكون الحكم في الارتفاع أو الانخفاض، وأشار إلى أن الظروف الجوية الحالية والمتمثلة بالارتفاع الملحوظ لدرجات الحرارة قد تؤثر على الأسعار إن أثرت على القطيع وأدت إلى نفوق جزء منه وهو ما سيؤدي إلى تقليل العرض وربما زيادة الأسعار. وأما عن جديد المنشأة قال م.حسن بأنها تكمن في استقبال 54 ألف صوص بياض ستدخل الإنتاج في شهر تشرين الثاني القادم إلى جانب وجود أفواج جديدة من صيصان الفروج وأيضاً من قطعان الفروج التي يتم الاستجرار منها للطرح في الأسواق. وأما عن تأثير القرارات الحكومية التي اتخذت مؤخراً لدعم مربي الفروج فقال بأنها ستنعكس بصورة إيجابية على صعيد عمل المربين في القطاع الخاص كونها استجابت إلى مطالب لجنة مربي الدواجن التي تنظم عمل هؤلاء ولاسيما من النواحي المتعلقة بتخفيض الضرائب ودعم الأعلاف وتخفيض أسعارها وهي جملة الأمور التي ستنعكس في النهاية على التكلفة إن تمت، أما بالنسبة لأثر الارتفاع الحالي في أسعار الأعلاف والناجم عن تذبذب سعر صرف الليرة فقال م. حسن بأن الانعكاس سيكون على صعيد زيادة كلفة الإنتاج بشكل رئيسي، أما على أسعار المنتجات فإنه يرتبط بشكل أساس على الطلب والعرض وأما الفارق بين أسعار الكلفة وأسعار مستلزمات الإنتاج ولاسيما الأعلاف وغيرها فيكون انعكاسه مرتبطاً باحتمالات الربح أو الخسارة وذلك وفقاً لحركة السوق والطلب على المنتجات. وحول المقترحات الواجب الأخذ بها لدعم المنتجين قال مدير عام المنشأة بأنها تتمثل في تخفيض تكاليف الإنتاج بشكل أساسي مطالباً في هذا المجال بتفعيل دور المؤسسة العامة للأعلاف التي يوكل إليها استيراد وتصنيع المادة وهو الأمر الذي إن تم فسيمكن من تخفيض أسعار الأعلاف وتوفيرها في السوق بشكل ينعكس إيجاباً على جميع الأطراف منتجين ومستهلكين.