الملتقيات الثقافية… وأهميتها في نشر المعرفة والثقافة والجمال

الوحدة:27-5-2024

بالوقوف دقيقة صمت، إجلالاً لأرواح شهداء أمتنا، بدأ الملتقى السوري للثقافة فعاليته في مقهى ميار، وكانت البداية بكلمة لمديرة الملتقى الشاعرة وديعة درويش، تحدثت فيها عن ظاهرة الملتقيات الثقافية، وأهميتها في نشر المعرفة والثقافة والجمال، ثم كانت قراءة في المجموعة القصصية للقاصة أميرة صارم، قدمها الأستاذ حسين الراشد والشاعرة فاطمة قدار، ثم بدأ الشعراء في تقديم إبداعاتهم وقصائدهم الجميلة، بحيث قدمت الشاعرة صديقة رابعة قصيدة وجدانية جميلة، ثم كانت قصيدة للشاعر يوسف شريقي حيث قدم نصاً شعرياً جميلاً، ثم كانت محطة مع الشاعر الروائي مخلوف مخلوف بعنوان صهيل الجهات، تطرق فيها لواقع ما يحدث في غزة من قتل مباح ومجازر أمام نظر العالم وأسماعه، وتضمنت القصيدة إدانة للصمت العربي والعالمي الذي بلغ حد التواطؤ والمشاركة في القتل، قتل الأمهات والأطفال، قتل الكرامات والقيم وحقوق البشر، ثم كانت وقفة مع القاصة التي تحدثت عن مجموعتها القصصية، ونوع القصص ومواضيعها ،ثم اختتم بقصيدة عمودية للشاعر محمد فندي عكست أصداء إيجابية جميلة تلاه أخذ الصور التذكارية في جو من المحبة والانسجام والتعاون.

وعند الساعة الخامسة عصراً كان هناك فعالية ثقافية لجمعية أوغاريت الثقافية، وذلك في كافتريا الميسم، بحضور نخبة من الشعراء والأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي، افتتح اللواء رضا شريقي رئيس الجمعية اللقاء بكلمة ترحيبية تحدث فيها عن أهمية أن تكون النتاجات الأدبية الشعرية وغيرها في خدمة قضايا الوعي الجمعي، وخدمة القضايا الوطنية والاجتماعية، ثم بدأ تقديم المشاركين من الشعراء حيث كانت قصيدة عمودية للشاعرة سارة خير بك، لاقت استحسان الحاضرين وإعجابهم، ثم تلاها الباحث حيدر نعيسة حيث قدم مداخلة حول دور الملتقيات الثقافية في إشاعة الوعي والمحبة والمعرفة في أوساط الجماهير والمتابعين، ثم كانت قصيدة جميلة للشاعرة اكتمال ديب تلتها الشاعرة سحر غانم، وكان الختام مع الشاعر صديق صالح الذي قدم قصيدة نثرية جميلة، وقد تألق كل من الشاعر غازي زربا والشاعرة أديبة حسيكة في تقديم الشعراء وبقية فقرات الفعالية، واختتم اللقاء بأخذ الصور التذكارية المعتادة.

هي الثقافة بكل ما تعني من إبداع ومحبة وعطاء، وخلق مناخات لصنع الجمال وتدعيم الوعي الاجتماعي والوطني والإنساني والحضاري، هذا الوعي الذي بات يشكل سلاحاً حاسماً في الحفاظ على الهويات والخرائط الوطنية والثقافية.

 

د. رفيف هلال

تصفح المزيد..
آخر الأخبار