انطلاق المرحلة الثانية لمسابقة تحدي القراءة العربي في اللاذقية

الوحدة:16-5-2024

انطلقت تصفيات المرحلة الثانية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها الثامن على مستوى المناطق التعليمية، بمشاركة أكثر من 300 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية بشغف وحماس في محافظة اللاذقية، واستمر على مدى يومين وذلك في المكتبة العمومية للأطفال في المركز الثقافي وذلك بحضور مدير التربية الأستاذ عمران أبو خليل ومدير الثقافة الأستاذ مجد صارم.
* وعن هذه المرحلة صرح مدير التربية عمران أبو خليل أن المشاركات كانت لهذه المرحلة هي ٣٠٠ طالب و٢٥٠ مدرسة، كما أوضح أن هناك نقلة نوعية بأن يكون هناك همة ذاتية للقراءة، وأشار إلى أنه رأى مجموعة من طلاب الصف الأول يُقدمون على القراءة بشغف وفكر متّقد ونوه أن المجتمع المُتحضر هو المجتمع الذي يقرأ وتقاس حضارات المجتمعات بمقدار القراءة.
وأكد أبو خليل تضافر جميع الجهود من مديرية التربية والمنظمات واتحاد الكتاب العرب والمكتبة العمومية للأطفال من أجل وضع كل الإمكانيات أمام أبنائنا لتسهيل عملية القراءة.
* المهندس محمد سلوم المنسق الوزاري لمسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى اللاذقية تحدث قائلاً: انطلقت المرحلة الثانية لمسابقة تحدي القراءة العربي للمتأهلين من المدارس الأوائل ونوه إلى وجود إقبال كبير ونوعيات متميزة هذا العام، كما بين أن هناك فوراق نوعية بين الشرائح العمرية المُتقدمة والتي تفصل بينها مصفوفة التحكيم المعتمدة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أفاد سلوم أن هناك ٣٠٠ من الطلاب المتأهلين الذين يتنافسون على مستوى المحافظة للمرحلة الثالثة على المستوى الوطني وهناك فئة جديدة من ذوي الهمم بلغ عددهم ١٥طالباً يتنافسون في هذه المسابقة.
* كما أشار الدكتور مازن عثمان منسق اللغة العربية في تربية اللاذقية رئيس لجنة التحكيم أنه مشروع رائد على مستوى الوطن العربي، ومن الطبيعي أن تكون الأعداد كبيرة هذا العام، فهذا الأمر طبيعي لأن التجربة نضجت في أذهان الجميع،
مشيراً أنه يتم التعامل مع الطالب تحت سقف المعيار الذي أقرته اللجنة العليا لتحدي القراءة.
* وعبّرت عضو اتحاد الكتاب العرب أمل حورية عن سعادتها للمشاركة للمرة الثانية بلجنة التحكيم وأن تكون على تماس مع الطلبة الذين قرؤوا ٥٠ كتاباً وتعلموا القراءة الناقدة وزادوا مخزونهم الثقافي.
* بدورها، أكدت دكتورة اللغة العربية لارا ستيتي عضو لجنة التحكيم أن هذا الموسم فيه نضج حقيقي لمرحلة تنمية المواهب. وأضافت د. ستيتي: لم يكن النضج فقط على مستوى الموهبة بل على مستوى الآليات المرحلية للمسابقة.

ربا حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار