الوحدة : 15-5-2024
وصلنا إلى نهاية رحلة عام دراسي وباتت الامتحانات على الأبواب، توتر وقلق وخوف من مستقبل مجهول والأهالي ينقلون هذا التوتر إلى أبنائهم بدلاً من تشجيعهم.سنتعرف على بعض الآراء بخصوص هذا الموضوع..
سمر داؤد مدرسة لغة عربية: من الطبيعي أن يشعر الطالب والأهل بالقلق والاضطراب قبل الامتحان، فهو ثمرة جهد وتعب على مدار عام كامل وهو أساس تحديد مستقبل طالب البكالوريا وحالة القلق والعصبية هذه تمر بها النسبة الأعظم من الطلاب مما يسبب الخوف والشك في القدرة على تذكر المعلومات وتشتت التركيز، وهنا لا بد من بعض الاستراتيجيات للتخفيف من حدة القلق تبدأ بتوفير الأهل الجو المناسب للطالب والهدوء كما يجب على الأهل تعزيز ثقة الطالب بنفسه وعدم مقارنته بأقرانه وإعطائه مزيداً من الدعم النفسي بإظهار ثقتهم بدراسته وأن نتائجه ستكون جيدة ومرضية وسيحقق ما تصبو إليه نفسه، ومن الضروري ابتعاد الطالب عن جو التوقعات قبل الامتحان بيوم وعدم تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين والمنبهات والمنشطات، إضافة إلى النوم باكراً ليستيقظ وهو بكامل نشاطه صباح الامتحان، وفي الختام أتمنى التوفيق لجميع طلابنا الأعزاء وأن يقطفوا ثمار تعبهم ويحققوا أهدافهم.
السيدة رهام أم لثلاثة طلاب أكبرهم ثانوية عامة قالت: سابقاً كنت أستغرب من تصرفات الآخرين وتوترهم ولكن هذا العام أعيش الخوف والرهبة ومشاعر مختلطة لا يمكنني وصفها وحرمان من الاستقبال والزيارات حتى الواجبات، ارتبطت حياتي بالكتب والدراسة وتحضير ما يفيد للتركيز علماً أن أبنائي متفوقون ولا أعلم لماذا الخوف؟ ، ربما لأن الأهل دائماً يطمحون بالمراتب العليا لأبنائهم.
لؤي طالب ثانوي : بدأت بالتحضيرات ودراسة المنهاج من الفصل الثاني في العام الماضي، تعبت واجتهدت وأحسست أني مستعد للامتحان واختباراتي متميزة، ولكن في هذه الفترة أصبحت كلما أرى الكتاب أشعر بالملل والتوتر وأهرب من الدراسة ربما هي حالة خوف من الفشل أو ضغط من فترة الدراسة الطويلة.
معينة أحمد جرعة