الوحدة: ٦-٥-٢٠٢٤
منذ عشر سنوات انطلقت مجموعة اللاذقية بيتنا على مواقع التواصل الاجتماعي وأرست لنفسها حضوراً مجتمعياً بإطار إعلامي ثقافي فني تاريخي خدمي وتوثيقي لمدينة اللاذقية والتي وصلت في نسختها الأولى إلى 200 ألف متابع وبالنسخة الثانية إلى 117 ألف متابع..
عن هذه التجربة في الفضاء الرقمي يشير الزميل الإعلامي والشاعر مؤتمن حداد المدير التنفيذي للمجموعة والذي يحمل في جعبته خبرة 40 سنة في العمل الإعلامي، الخدمي و المجتمعي.
إلى أنّ مجموعة “اللاذقية بيتنا” طرحت نفسها بخطوات واثقة وهادئة بين عدد من المجموعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انطلاقاً من رغبتها في تحقيق تواصل صادق مع الناس ومن مختلف الشرائح والميول والاهتمامات غايته الخدمة العامة في هدفٍ سامٍ ونبيل.
مع علمنا بما يحتله الإعلام الخدمي من اهتمام خاص من قِبل المتابعين، نظراً لما يقدّمه مِن مساهمة فاعلة في حلّ الكثير من المشكلات الخدمية و اليومية التي يعاني منها المواطن.
ويضيف الزميل مؤتمن:
حاولنا منذ البداية أن نتجاوز الدور النمطي المطلبي للإعلام و الانتقال إلى دور الشريك في المتابعة و اجترار الحلول لما يطرح من مشكلات و قضايا خدمية، من خلال التواصل المباشر مع الجهات المسؤولة التي لمسنا تعاوناً فعالاً منها، وثقة كبيرة في طروحاتنا الموضوعية.
و بفضل هذا التعاون يتمّ يومياً حلّ العديد من الشكاوي، الأمر الذي أكسب موقعَنا ثقة المتابعين الذين تجاوز عددهم ال١١٦ الف متابع. نظراً لسرعة التجاوب و الحصول على نتائج مرضية و مباشرة على أرض الواقع.
و حول هوية مجموعة “اللاذقية بيتنا” يضيف:
المجموعة التي أسسها الأستاذ الموسوعة هشام ساعي والتي احتفلت بميلادها العاشر في 2 أيار ويشرف عليها نخبة من الإعلاميين و الأطباء و المثقفين.
هي بالعموم ذات طابع ثقافي، اجتماعي، تراثي، وخدمي.
حيث يتمّ اختيار المواضيع التي يشارك بها الأعضاء وفق معايير و ضوابط النشر. و هناك بمعدل ١٠٠ منشور منوع يومياً، إضافة لنشر الأخبار اليومية المحلية التي تتعلق بالمحافظة من قِبل آدمن المجموعة. و بالتنسيق مع عدد من المكاتب الصحفية، لاسيما المكتب الصحفي في المحافظة.
في إجابته على سؤالنا:
كيف استطاعت “اللاذقية بيتنا” تحقيق هذا النجاح اللافت!!!
أجاب الزميل حداد: لا شكّ أنّ أيّ عمل تقدّمه بحبّ، وصدق، واحترام، و مهنية سيكون حليفه النجاح.
نحن نهتمّ بمتابعينا و نحترم مشاركاتهم و تفاعلهم معنا، و نقدّم لهم ما يليق بهذا الحضور، لذلك نرى هذه الثقة الكبيرة بين إدارة المجموعة وبين الأعضاء، ومن الملاحظ أنّ عددهم ينمو و يتطور بسرعة، حتى باتت (اللاذقية بيتنا)، تستقطب عدداً كبيراً من أهالي اللاذقية، إضافة إلى عدد أيضاً كبير وملفت من المغتربين في شتى أصقاع العالم.
# حَصَاد 10 سنوات:
خلال العشر سنوات من عمر المجموعة بَصَمَت أقلامٌ هامة عديدة، ولفتت في الموضوعات التي تناولتها، وكذلك في الأسلوب السلس الممتع الذي كتبت به.
فمن الكتّاب الذين برعوا في مجال الشعر والقصة القصيرة نذكر: (الشاعر و الباحث و الناقد مصطفى سليمان، د. محمد جاموز، أ. وفاء سليطين، أ. فاطمة سليطين، أ. وضاح سميا، أ. أحمد منصور، كنينة دياب، أحلام محمد، جمانة أحمد، لبنى أحمد، ا. عازار الريم، أ. لينا قنجراوي، أ. ابتسام الفروي، أ. سميا حسن، أ. فراس حسن، أ. إبراهيم زيفا/ أبو نديم، زكريا عليو، أديبة حسيكة، محمد وحيد علي، إياد صالحة، نور نديم عمران، دلال روز، علياء أخرس، هبا طرابلسية، خالد جويد، سعاد زحلوط،).
ومن الكتّاب الذين برعوا في النشر نذكر:
(أ. محمد شفيق أرناؤوط /محافظ اللاذقية السابق، د. محمد نتيفة، د. جبرائيل مهنا، م. ثروت إسماعيل، فاطر حسن، محمد عثمان،د. عدنان بيلونة، الباحث بسام جبلاوي..)
ومن المشاركين المميزين:
(د. مصطفى غريب، د. بسام بركات، د. فيصل يونس، فتاة سليمان، غازي بدور، نور الدين محمد، علي بركات، نضال حليوة، أحمد حاج أحمد، عبد الحميد سلوم، د. منذر حماد..).
وهناك فنانون في مجال التصوير الضوئي: (سهير صابور، عبير صابور، إلهام الباشا، ممدوح ملا، ثائر حلوم، إيميلي ماشطة..) ولاننسى الصور الجميلة التي تختارها السيدة دنيا حافظ من دنيا الجمال، من كل بقاع العالم،
ومن الناشرين المتميزين أيضاً:
(غادة ديب، سوزان غلاونجي، كاتيا ديب، سوسن قعقع، أ.عمر أنجرو، ميشيل حنا، أ.محمد سلوم، د. هدى طحلاوي، د. عمر نجاري، أ. محسن يوسف، عماد الدين زاهر، أ. مروان حسان، وردة احمد..).
وهناك صحفيون:
(مازن مخلوف، جورج ابراهيم شويط، هيثم قصيبة، بسام نيسانة ثائر أسعد، نعمان أصلان..).
أيضا هناك أصدقاء نعتزّ بمتابعتهم للمجموعة: كالإعلامية القديرة لبابة يونس، والإعلامي إياد حمادة، والمعلق الرياضي عبدالله خفتة، ومنير حبيب، هشام عجان.
وكذلك متابعة عدد من الوزراء، ومن أعضاء مجلس الشعب، ومدراء دوائر رسمية، والمكتب الصحفي بالمحافظة، ومجالس الإدارة المحلية، و الدكتورة سهام مخّول، مديرة المشفى الوطني، و.أ. دريد مرتكوش و د. موفق صوفي، عضوا المكتب التنفيدي بمجلس المحافظة وجورج ملوحي، عضو المكتب التنفيذي بمجلس المدينة، مع وجود تعاون مميز من قبل الأستاذ أحمد حايك مدير الإتصالات و.م. ناجي علي مدير المياه، و.م . أحمد زاهر مدير التموين، و.م. عمار قصيري مدير النظافة، و.م. شفيق مريم رئيس وحدة مياه المدينة.
وننقل أحياناً ملفات، أو زوايا وأعمدة صحفية هامة لكتّاب مثل: (حسن م يوسف، ميشيل خياط، عبد الفتاح العوض، رنا رئيف عمران/ رئيسة تحرير جريدة الوحدة المحلية، غانم محمد، ومروان حويجة/ مدير مكتب جريدة البعث، وسواهم..
وهناك متابعون من أهمّ الفنانين في الدراما والموسيقا والتشكيل:
(زياد عجان، حسين عباس نقيب فناني اللاذقية، جرجس جبارة، سهيل حداد، عبدالله شيخ خميس، رشيد شخيص، فريد رسلان، جورج نمر، فايز السيد، سمير توتونجي، منى جبري/ شقيقة المخرج غسان جبري..)
وهناك عدد من المحامين يساهمون في نشر الثقافة القانونية منهم:
(أ. سامية السرور، أ.انتصار حاج بكري، أ.خضر زيتون).
وهناك متابعون مؤثرون: فايز السيد، م.جبرائيل استبريان خوري، سوسن مينه/ ابنة الروائي الراحل حنا مينه،
منا صهيوني، د.باسل العباس، م. سوسن فضلية، أ.عبدالوهاب أسعد، د. نشوان غانم، عواطف حمصي، حسان أخرس، د. سوسن الضرف، ازدهار عنتر، حنان وسوف، والمحلل الاقتصادي جورج خزام، ٠والناقد والباحث سامر عوض، ومن الأقلام الظريفة: فاطر حسن، وغزوان إدريس، الذي نفتقد لكتاباته الساخرة جداً، وكذلك المختصّ بأحوال الطقس والنشرات الجوية أحمد طحان،…ومن عشاق اللاذقية/ نوارس الاغتراب الكاتبان د. ماهر منزلجي/ لندن و مازن زريق/ أبو ظبي ..
ولاننسى مَن رحل، وكان لكتاباتِهم تأثير كبير: (أحمد حجّار، حنان عبدوكا، فايز فضول..).
واسمح لي هنا أن أتوجّه بالشكر لإدارة المجموعة: (وعلى رأسها الأستاذ هشام ساعي، ود. محمد نتيفة، ود. جبرائيل مهنا، ومازن مخلوف، وجورج شويط، والسيدة دنيا حافظ).
جورج إبراهيم شويط