الفوتوغرافي محمد حمود.. برع في التصوير والهندسة الزراعية

الوحدة: ٦-٥-٢٠٢٤
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، وطريق النجاح يتخللها منغصات وأشواك تكون مؤلمة، ولكن عندما يصل الإنسان إلى مبتغاه، يستمتع بلذة النجاح.
التقينا الفوتوغرافي محمد حمود ابن مدينة جبلة ريف بيت ياشوط، تحدث إلينا عن رحلته الشاقة حتى وصل ولمع اسمه وعمله في مجال التصوير فقال: درست الهندسة الزراعية في جامعة تشرين، وخلال دراستي اكتشفت موهبتي، كنت أدرس لتحقيق حلم أبي وأمي، أما أنا فكانت رغبتي وحلمي العمل في مجال التصوير، وأثناء تواجدي في الجامعة كنت أقضي وقتاً طويلاً في حديقتها أتنقل بين زهورها وأقوم بتصويرها، من هنا بدأ حلمي وعشت صراعاً بين هذا الحلم وتحقيقه وبين رغبة أهلي في دراسة الهندسة فقررت العمل كل يوم بعد الانتهاء من دوام الجامعة لتحقيق حلمي حتى تمكنت من شراء كاميرا صغيرة ووضعتها جانباً لعدة شهور وأنا أخطط وأحلم حتى وصلت إلى قراري النهائي، فأنشأت الاستديو الخاص بي، حيث بدأت مسيرتي بتقنيات محدودة في تعديل الصور لكن مع هذا وبسبب نجاحي في هذا المجال، نلت إعجاب الجميع وقمت بتصوير جلسات تصوير خارجية لمصورين لهم بصماتهم في هذا المجال ولكن دون أن يذكر اسمي، مع هذا لم يدخل اليأس إلى قلبي ولم أستسلم اكتسبت الخبرة واستطعت إثبات وجودي وبقوة، فعلى الرغم من بساطة معداتي ووجود منافسين كبار لكنني تمكنت من وضع بصمة خاصة بي، اعترضت مسيرتي صعوبات كثيرة، أهمها عملي لوحدي دون أي مساعدة إضافة إلى أهم وأصعب شيء هو رفض أهلي لهذا العمل في بداية الأمر، لكن وبعد أن أثبت وجودي وبرعت في عملي تحول هذا الرفض إلى تشجيع ودعم كبير منهم، وفي فترة قصيرة سطع اسمي في مجال التصوير وخصوصاً الجلسات الخارجية الخاصة بالأفراح.
غانه عجيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار