الوحدة:28-4-2024
في ظل انتشار الدراجات الكهربائية بشكل واسع واستخدامها من قبل عدة فعاليات تجارية وصناعية وخدمية لتوصيل الطلبات لخدمة الزبائن وغيرها، يتبين أن عدم تنظيمها مرورياً يجعلها شديدة الخطورة لكثرة حوادثها التي باتت تشكل مصدر قلق للمشاة وحتى لسائقيها، لاسيما في ظل عدم التقيد بالقوانين الناظمة للمرور وعدم وعي البعض بثقافة السير بسرعات محددة، واليوم كثرت الشكاوى حول السرعات الزائدة لتلك الدراجات بشوارعنا التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً بحوادث الطرقات، فمن المعروف بأنها كاتمة للصوت لا يشعر بها أحد، وخاصة عندما تسير عكس الاتجاه فتغيب السيطرة كاملة عن الآلية لعدم القدرة على الاستجابة بالوقت المناسب، وننوه بأن هذه الدراجات لا تحمل أية تراخيص سير ولا لوحات مرورية من قبل الجهات المعنية، والكثير منها تسبب بحوادث مفجعة ولاذوا بالفرار دون معرفة هوية الفاعل، لذلك لابد من أن يضع قانون السير قواعد واضحة وجلية لمالكي هذه الدراجات وشروط القيادة والسير بأمان، كما نطالب بتوعية أصحابها بإجراءات السلامة العامة وشروط القيادة الآمنة وسلك مسارات مخصصة لهم وعدم السير عكس الاتجاه وعلى الأرصفة بصورة عشوائية.
بثينة منى