الوحدة: ٢٦-٤-٢٠٢٤
أكد الدكتور هادي عثمان مدير عام الشركة العامة للخيوط القطنية باللاذقية وصول قيمة المبيعات المحققة خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 7,24 مليار ليرة سورية.
وقال د. عثمان بأن هذا المبلغ تم تحقيقه جراء بيع 129 طناً من منتجات الشركة من أصل المبيعات المخططة لغاية ذات الفترة والبالغة 918 طناً.
أما في الجانب الإنتاجي فأشار مدير عام الشركة إلى وصول كمية الأقطان المشغلة إلى 458 طناً وكمية الغزول المنتجة إلى 359 طناً مرجعاً انخفاض نسبة تنفيذ الخطة الإنتاجية إلى نقص الأقطان وذلك على الرغم من أن الشركة قامت بإعادة تدوير العوادم من خلال ندف العوادم غير المرتجعة (قطاعة1+ قطاعة 2+ شابو مقشر4 +لمامة) لتصبح أقطاناً قابلة للتشغيل على خطوط الإنتاج وفق أسس علمية دقيقة تم من خلالها إدخال تلك الألياف من جديد ضمن الخلطات وتشغيلها، وإنتاج خيوط قطنية من مختلف النمر المسوقة محلياً، مشيراً في هذا السياق إلى تشغيل كمية 103 أطنان من ندافة القطاعة وبقية العوادم لغاية31/3/2024 وتحويلها إلى خيوط قطنية من مختلف النمر المسوقة.
وأشار د. عثمان إلى متابعة المشاريع الواردة في الخطة الاستثمارية للشركة لهذا العام والبالغ مجموع الاعتمادات المرصودة لها 205 ملايين ليرة سورية، لافتاً في سياق حديثه إلى وجود جملة من المعوقات التي تعترض سير العملية الإنتاجية والفنية في الشركة أهمها النقص في عدد العمالة بشكل عام والعمالة النوعية بشكل خاص وخاصة في المديريات الإنتاجية والفنية مع وجود عدد كبير من طلبات الاستقالة فيهما، مضيفاً إلى ذلك النقص الحاد في الأقطان ووقف الحوافز الإنتاجية ومشكلة الغياب وخاصة في الوردية المسائية والوردية الليلية، إضافة لأزمة المحروقات وصعوبة تأمين خدمة النقل للعاملين، ناهيك عن الأعطال غير المبرمجة التي أدت إلى انخفاض عدد أيام العمل الفعلية وبالتالي إلى انخفاض نسبة تنفيذ الخطة الإنتاجية، وأيضاً العمالة المريضة وغير المنتجة والتي يصل عددها إلى 158 عاملاً والتي تتحمل الشركة كافة أجورها والتي يضاف إليها الزيادة في عدد ساعات التوقف الناجم عن انقطاع التيار الكهربائي وتخفيض الأحمال والتقنين الكهربائي خلال أيام الخميس والجمعة والسبت، والأعطال الطارئة وكذلك صعوبة تأمين القطع التبديلية من مصادرها الأساسية ومن الشركات الصانعة وذلك نتيجة للحصار الاقتصادي المفروض على قطرنا.
وختم المدير العام حديثه بتقديم مجموعة من المقترحات للتغلب على الصعوبات التي أوردها وشملت تلك المقترحات تعيين عمالة جديدة ونوعية في المديريات الإنتاجية والفنية وتأمين الأقطان بالكمية والنوعية المطلوبة للعملية الإنتاجية ومعالجة العمالة المريضة، إضافة لمعالجة موضوع الحوافز الإنتاجية وتأمين باصات نقل داخلي لحل مشكلة خدمات نقل العاملين من وإلى الشركة.
نعمان أصلان
تصفح المزيد..