الوحدة:25-4-2024
منذ سنوات وملائكة الرحمة أو ما يعرف بالجيش الأبيض يطالبون ويكررون مطالبهم بتحسين واقعهم ولا حياة لمن تنادي.
لا طبيعة عمل لا حوافز لا نقابة تمريض مفعلة.
إضافة لما يكابده الممرضون في المشافي العامة من زيادة ضغط العمل وضعف الأجور وقلة طبيعة العمل (أقل من 3%) والحوافز شحيحة، في الوقت الذي يتقاضى من يعطي الحقنة في منزل المريض مبلغاً لا يستهان به.
وأمام هذا الإجحاف الذي يعانيه الكادر التمريض اضطر عدد كبير منهم للهجرة إلى الخارج وتقديم استقالاتهم وتركهم العمل، ولا شك هذا الأمر سينعكس سلباً على أداء المشافي العامة وسيدفع ثمنه المريض.
أحد أهم مطالب الممرضين رفع طبيعة عملهم إلى 100% أسوة بالأطباء والصيادلة والمخدرين والأطراف الصناعية ومشافي الأورام والأشعة، ولكن رغم الوعود الدائمة لا حلول جذرية لمشكلاتكم، علماً أن وزير الصحة الدكتور حسن الغباش شكل لجنة منذ 2022 لزيادة طبيعة عمل الممرضين، وحتى الآن لم تصدر نتائجها ولم تقر أي شيء.
وبالانتقال إلى المطلب الخاص بنقابة التمريض نذكر أنها أحدثت بالمرسوم رقم 38 لعام 2012 ولكن (نقابة بدون نظام داخلي ولا مالي ولا انتخاب نقيب للتمريض ولا الدعوة لمؤتمر لإجراء الانتخابات ولا إحداث صندوق تقاعد الممرضين وعدم منحهم راتب تقاعدي من النقابة أسوة بالنقابات الأخرى في سورية)، إذاً هي تؤدي دوراً شكلياً، حيث لا تطالب بحقوق الممرضين المشروعة، ولا تتحدث عن مشكلاتهم.
يذكر أنه تم إيقاف قانون الأعمال المجهدة رقم 346 لعام 2006 أي السنة بسنة ونصف والشامل لتمريض المشافي.
هلال لالا