دعد غانم… نذرت نفسها لأطفال الحياة

الوحدة : 23-4-2024

عندما تتحد الموهبة مع الخيال وتنصهر الفكرة في بحر الإبداع.. عندها تتشكل مواسم الألق والعطاء.. لمواسم النور والبهاء.
لقاؤنا اليوم مع الأديبة والباحثة الاجتماعية دعد غانم التي نذرت نفسها كرمى لعين الحياة أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض.
* مسيرتك وبداياتك؟
بداية وبكل فخر أنا ابنة سورية محافظة اللاذقية. ناشطة اجتماعية.. مهتمة برعاية الأطفال، داعمة للمواهب ومدربة(مبادرة خيرية).
* ما هي رسالتك في ظل ظروف حاولت النيل من إنسانيتنا ووجودنا وتاريخنا؟
الإنسانية التي تعيش بداخلي ووجعي على الأطفال، والفراغ الذي ينهش حياتهم أثقل صدري ما دفعني للعمل بمجال رعاية الطفولة وصقل هذا العمل.
*متى بدأت فكرة العمل لديك ومع من، وما هي أهدافها؟
بدأ العمل بشكل فعلي منذ أربع سنوات، حيث كلنا يتذكر وقع الكورونا علينا جميعاً
فكيف بالأطفال؟ فوجب علينا إيجاد الحلول لإخراجهم من الحالات النفسية والعصبية التي تغلغلت بنفوسهم، فبدأنا بالدعم النفسي حيث بدأت بتجميع الأطفال من عمر سنتين إلى ١٥سنة.
* ما هي خطوات هذه المبادرة مع الأطفال؟
بدأت معهم بتوزيع القصص القصيرة لملء الفراغ والفائدة اللغوية وتابعنا بالأشطة الترفيهية كالرحلات القريبة والبعيدة والألعاب المفرغة للطاقة السلبية.
*هل من مشاركات أو فعاليات أو نشاطات قمتم بها؟
نعم هناك الكثير من النشاطات حيث تم إشراك الأطفال بمعرض أقمته بالمركز الثقافي، وكانت المشاركة الأولى لهم، وقد نال رضى الحضور والأهالي، وحتى الإعلام الخارجي لفت انتباهه صنيعنا رغم الإمكانيات البسيطة من العدم خلقنا الإبداع، حينها بدأنا بالظهور وبدأت الدعوات تتوالى لمشاركتنا بمهرجانات ونشاطات، وقد اشتركت بعض المواهب بمسابقة الفن التشكيلي لمركز العلماء وحصلنا على المركز الأول، وأعددت الأطفال للظهور بمقابلات تلفزيونية،للحديث عن أعمالهم وتم نشر السيرة الذاتية للبعض بمجلة تصدر بجميع الدول العربية تشجيعاً لمواهبهم.
* تطمحون لمشاركات خارجية أو محلية جديدة؟
نحن اليوم نستعد للمشاركة بمهرجان بسمة طفل ومهرجان الساموك الثقافي بعدة مواهب
منها: الفن التشكيلي، الجمباز، الغناء، صناعة الاكسسوار، أعمال يدوية، الزومبا.

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار