الوحدة:21-4-2025
يعتبر مشروع توليد الطاقة البديلة من أهم المشاريع الحيوية على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية، كما يعد أحد الأولويات الهامة للجهات المعنية في تنظيم الطاقة بالشكل الإيجابي.
وبحسب مصدر من كهرباء حسياء أفاد بأن مشروع الطاقة الذي تم إنشاؤه مؤخراً على أرض مدينة حسياء الصناعية من أهم المشاريع الاستثمارية والهامة في الوقت الحالي بهدف دعم شبكة الطاقة الكهربائية وتوليد طاقة نظيفة كهروشمسية تعتمد على أحدث التقنيات العالمية، والذي سيوفر ٣٢ألف طن من المحروقات سنوياً، حيث ينتج ما يقارب ال١٢٥ ميغا واط من الكهرباء ليتم ربطها تباعاً بالشبكة الوطنية، وتم إنجاز المرحلة الأولى من المشروع المقسم إلى أربع مراحل متتالية ليتمخض عنها التحسن في واقع الكهرباء، وبالتزامن مع عيد الجلاء تم إنجاز ما يقارب ال١٠ ميغا واط فعلياً لتدخل بالعمل مشروع ٦٠ميغاواط بمزرعة الطاقة الشمسية، ويضم ١١٠ آلاف لوح طاقة مصنعة بمعايير عالمية بعمر افتراضي يتجاوز ال٢٥سنة ولا تنخفض المردودية لأكثر من ١٥%، والشركة المنفذة لسلسلة مشروعات الأنوار نجحت في إنجاز المرحلة الأولى وسيتم إنجاز المرحلة الثانية في السادس من أيار ذكرى عيد الشهداء القادم والمرحلة الثالثة في عيد الجيش في الأول من آب القادم وكل مرحلة منها إنتاج ١٠ ميغا واط، وأما الـ ٣٠ميغا واط المتبقية فهي في مرحلة الدراسات والتصاميم ووضع الخطة الزمنية لتنفيذها، إذ يمكن لتكنولوجيا الطاقة الشمسية توفير الحرارة والتبريد والإضاءة الطبيعية والكهرباء والوقود ومجموعة من التطبيقات، كما تعمل على تحويل أشعة الشمس إلى طاقة كهربائية إما من خلال الألواح الكهروضوئية أو من خلال المرايا التي تركز الإشعاع الشمسي، وتعتبر لاعباً حاسماً في التنمية المستدامة وتساعد في التقليل من انبعاثات الغازات، وهذا المشروع ليس الأول والأخير فقد جاء بعد مشروع الطاقة الشمسية الذي افتتح في عدرا ليخلقا معاً متنفساً جديداً لدعم الطاقة.
بثينة منى