الوحدة: ١٩-٤-٢٠٢٤
مرة أخرى من قرية الدروقيات، ونحن على أعتاب موسم سياحي جديد، تتجدّد مطالبات الأهالي بضرورة النظر لواقعهم الخدمي والتنظيمي.
فعلى الطريق الدولية اللاذقية – كسب تقع قرية الدروقيات، التي تبعد عن مركز مدينة اللاذقية نحو ٢٠ كم، وقد ناشد الأهالي هناك للنظر في أوضاعهم الخدمية، تحديداً من جهة النظافة، وهذا الوضع ينقسم لجزئين، غربي الأوتوستراد تابع لبلدية الشبطلية، حيث تعمل بلدية الشبطلية على ترحيل القمامة باستمرار، أما الجهة الشرقية منه فهناك شبه إهمال من ناحية ترحيل القمامة وخاصة على جوانب الطريق العام، وهو تابع لبلدية عين البيضا، وقد طالب الأهالي بحل جذري لهذه المعاناة والعمل على إيجاد صيغة وحلّ لقضية الخلل والتداخل الإداري في القرية وحصر المسؤولية، حيث تعتبر القرية تابعة لثلاث بلديات هي الشبطلية وعين البيضا وكذلك مشقيتا، بالإضافة لتعبيد الطُرق الفرعية الخالية تماماً من هذه الميزة التي تعد ضرورية جداً بالنسبة للأهالي والسكان القاطنين داخل هذه الحارات ومعاناتهم خلال الشتاء وانتشار الغبار صيفاً.
وكون المنطقة سياحية وهي مدخل مهم للكثير من المواقع السياحية البحرية والجبلية، فلا بد من أن يكون الشكل العام للأوتوستراد على قدر الأهمية السياحية للمنطقة، والعمل على تزويده بشاخصات دلالة وتعريف بتفاصيل المناطق والمنعطفات وأسامي القرى المجاورة، وقد نوّه الأهالي لأمر يعد مهماً بالنسبة لأصحاب الحيازات على جوانب الأوتوستراد نظراً لعدم وجود تنظيم إداري خاص بالقرية، والسماح لهم باستخدامها بمشاريع صغيرة تُدر عليهم دخلاً إضافياً أسوة بقُرى كرسانا والقنجرة على نفس الطريق.
سليمان حسين