الوحدة 17-4-2024
على الرغم من الإعلان لـ 12 مرة على مشروع استكمال واستبدال شبكة أنابيب المياه الباردة الوارد ضمن الخطة الاستثمارية لشركة الساحل للغزل فإن أي عارض لم يتقدم لتنفيذه شأنه في ذلك شأن مشروع إضافة تجهيزات الكومباكت لـ 40 آلة غزل الذي تم الإعلان عنه دون أن يتقدم أي عارض إليه أيضاً، وذلك وفقاً لما ذكر للوحدة المهندس فراس عيسى مدير عام الشركة الذي أشار إلى أن الخطة الاستثمارية للشركة تتضمن أيضاً دراسة وإعادة تأهيل محطات التكييف الخاصة بأقسام التدويرات وقسم الزوي والتطبيق ودراسة مشروع التوليد للطاقة الكهربائية بوساطة الطاقة الشمسية الذي تم اتخاذ قرار بالتريث في تنفيذه والعمرة الشاملة لـ 2 من المبردات وإنشاء شبكة الربط ما بين الشركة والمؤسسة العامة للصناعات النسيجية وهي المشاريع التي تصل الاعتمادات المرصودة لها إلى نحو 2 مليار ليرة سورية وهي الاعتمادات التي لم يسجل إنفاق أية مبالغ منها حتى الآن.
أما في الجانب الإنتاجي فأشار مدير عام الشركة إلى وصول الإنتاج المنفذ لغاية الربع الأول من العام الحالي إلى 633 طناً من الغزول القطنية و 140 طناً من العوادم و 22666 ألف كم من الغزول وهو الإنتاج الذي يمثل 40% من خطة الغزول على صعيد الوزن و29% على صعيد الطول و42% من خطة العوادم في الوقت الذي وصلت فيه المبيعات إلى 274 طناً من الغزول و17 طناً من العوادم وهي المبيعات التي تعادل 16% من خطة مبيعات الغزول القطنية و5% من خطة مبيعات العوادم الموضوعة لتلك الفترة.
أما المخازين فيشير م. عيسى إلى وصول كمية المخزون من المادة الأولية إلى 707 أطنان ومن الغزول القطنية إلى 2040 طنا.
أما عن سبب التدني في تنفيذ الخطط المختلفة للشركة لغاية التاريخ المذكور فيقول – مدير عام الشركة: إنه مرتبط بجملة الصعوبات التي واجهت الشركة والتي شملت عودة حصول بعض المشاكل في خطوط نقل العمال بعد الارتفاع الذي حصل على أسعار المحروقات والنقص الكبير في عدد مساعدي المهندسين المشرفين ووجود نحو 1000 من العمالة المريضة التي لا يستفاد منها إلا بنسبة 15%، ناهيك عن النقص الحاصل في خطة اليد العاملة لعام 2024 والتوقف في بعض الآلات نتيجة الأعطال الطارئة الناجمة عن تقادم الآلات، إضافة للنقص في الأقطان والصعوبة في تأمين قطع الغيار من الشركات الصانعة بسبب الحصار الاقتصادي المفروض على القطر وغلاء الأسعار .
وأشار م. عيسى في ختام حديثه إلى جملة من الإجراءات والمقترحات التي من شأنها التغلب على تلك الصعوبات وصولاً لتحسين الأداء في تنفيذ مختلف الخطط الواردة على أجندة الشركة.
نعمان أصلان