الوحدة : 16-4-2024
الناس تشكو من تأخر وصول رسائل الغاز، والغالبية تعاني من فقدان الغاز وعدم توفره، وعجز تغطية المخصصات للحاجة الفعلية، ومع ذلك كل بضعة أيام نقرأ خبراً مفاده أنه
سيتم إعادة دراسة طريقة توزيع مادة الغاز وتحقيق عدالة التوزيع لأن هناك عائلات مكونة من 10 أشخاص وعائلات مكونة من 3 أو 4 أفراد وكلاهما له نفس المدة لاستلام الغاز، إلى هنا ينتهي الخبر الذي وصفه كثيرون بأنه حق أريدَ به باطل، ولا بد من إعلام الجهات المعنية أن الأسرة الصغيرة قليلة العدد لا يمكن أن تكفيها أسطوانة غاز بوزن عشرة كغ مدة شهرين وأحيانا أكثر، والسؤال هنا ماذا سيحدث بعد تنفيذ الموعود وكيف سيتدبر الناس أحوالهم وهم يشترون أسطوانة الغاز من السوق السوداء أقله بمبلغ 350 ألف ليرة، ومعلوم أن أصحاب المصالح يشترونها بهكذا أسعار ويحمّلون الفرق على السلعة، ولكن المواطن في منزله من أين له القدرة على ذلك؟ والسؤال الأهم من أين يتوفر الغاز بالسوق السوداء؟ ولماذا كل هذا التأخير برسائل الغاز الأمر الذي يشجع وينشط السوق السوداء؟ وإلى متى سينتظر المواطن دوره على أسطوانة غاز قزمة لا تكفي لأيام؟
هلال لالا