ارتفاع كبير في أسعار الألبسة الأوربية شهدته الأسواق مؤخراً

الوحدة:14-4-2024

الملابس الأوروبية أو كما هو معروف (البالة) هي الملابس المستعملة التي يعاد بيعها لأشخاص آخرين، فخلال السنوات الماضية وبسبب الظروف الاقتصادية وارتفاع أسعار الملابس، شهد هذا المصطلح تغيراً كبيراً لتصبح ملابس البالة أمراً رائجاً يبحث عنها أغلب الراغبين في شراء الملابس، حيث ازداد الإقبال عليها بشكل كبير فكانت ملاذاً للفقراء، في الوقت الذي يفضل فيه الكثير من الأشخاص شراء هذه الملابس لاعتقادهم بأنها ذات جودة عالية وأفضل من الملابس الجديدة وفي بعض الأحيان تحمل اسم الماركات العالمية، فالألبسة الأوروبية تتضمن عدة مستويات من الجودة فهناك الجودة العالية تكون أسعارها باهظة الثمن أما الجودة المتوسطة فيكون سعرها أقل.
في جولة لنا في سوق جبلة التقينا بعض المواطنين:
تقول السيدة آمال: البالة هي ملابس الفقراء، كانت تناسب أصحاب الدخل المحدود الذين لا يستطيعون شراء ملابس جديدة، ولكن هذه الأيام حتى البالة أصبحت حلماً للفقراء.
ويقول السيد محمد: الظروف الاقتصادية جعلتنا نلجأ إلى محلات الألبسة الأوروبية لشراء الملابس لنا ولأطفالنا بعيداً عن الاهتمام بأنها قديمة أو جديدة ولكن نظراً للظروف الراهنة وللارتفاع الكبير الذي شهدته ألبسة البالة فقد تراجع مستوى الشراء من هذه المحلات.
السيدة سهى وهي أم لأربعة أطفال قالت: لا استطيع شراء الملابس الجديدة لأولادي بسبب الحالة المادية السيئة، سابقاً كنت أذهب إلى محلات البالة حيث كان بإمكاني شراء ثلاث أو أربع قطع عوضاً عن قطعة واحدة لكل طفل أما الآن أصبحت أسعار البالة مرتفعة جداً حتى هذه المحلات أصبحت حكراً على مجموعة من الناس ولم يعد بإمكان الجميع الشراء من هذه المحلات.
لنا كلمة: في الماضي الأشخاص الفقراء الذين لم يستطيعوا شراء ملابس جديدة كانت محلات البالة ملجأهم ومنفذهم لشراء ملابسهم وملابس أولادهم، ولكن في الأشهر الأخيرة أصبحت تضاهي الألبسة الجديدة في ارتفاع أسعارها ومن الممكن أن يكون شراء أي قطعة أوروبية أغلى من شرائها جديدة.

دعاء نعيم مرهج

تصفح المزيد..
آخر الأخبار