الوحدة 13-4-2024
(أكل الزمن عليها وشرب)… بعد أن كان لها حقبة من الزمن يتهافت عليها الكثير من الناس، إنها الحصّالات الهاتفية الطرقية المنتشرة في شوارع المدينة التي بقيت عرضة للعبث بعد أن تم انتهاء خدمتها وتنسيقها بشكل نهائي، حيث خرجت عن الخدمة بهدوء دون كلمة شكر أو وضعها في مستودعات وأماكن خاصة لها.
ننوه إلى شركة الاتصالات بضرورة اتخاذ الإجراءات بجمع تلك الحصالات المنتشرة بالمدينة ومعالجة أوضاعها بالطرق القانونية كونها أصبحت ملاذٱ للعابثين، فقد سُرقت ونُزعت الكثير من أجهزتها مع غياب الرقابة والمتابعة من الجهات المعنية، علماً بأن سعر أية حصالة تقدر بالملايين في الوقت الحالي، فهل تعمل الجهات المعنية على دراسة وضعها بالشكل الصحيح وترحيلها أو إعادة تفعيلها..؟!
بثينة منى