طُرق زراعية وفرعية في قرية برنة بحاجة للصيانة

الوحدة 11-4-2024 

من الريف الشمالي للمحافظة، هموم مشتركة يعانيها سكّان هذه القُرى وهي تتشابه مع الكثير من الحالات على رقعة المحافظة، ولكن هذه المرة من قرية برنة وما حولها، وديان وتلال خصبة تتحمّل وزراً صعباً من سوء الخدمات الطرقية هناك .. مواسم وخيرات الحمضيات والزيتون هي الأهم بالنسبة للأهالي عبر عمليات النقل والوصول إلى تلك المناطق لجني المحاصيل، وهم يستنجدون للنظر إلى أحوال طرقاتهم الزراعية، حيث يُعتبر بعضها مقبولاً ويفي بالغرض وهو على حدّ قولهم من عمر الأزمة، وبعضها الآخر تعرّض لغضب الطبيعة فتلاعب بكيانها الخدمي، حيث لم تعد قابلة لتقديم الخدمات المطلوبة والسير عليها بحمولات كبيرة من إنتاج الحمضيات وكذلك الزيتون، وأصبحت سبباً كبيراً لتعطيل الكثير من الآليات وتضرّر إطاراتها ومفاصلها الحديدية، والحديث عن الإصلاح وتبديل قطع السيارات فيه الكثير من الصعوبات المادية والمعنوية كما يقول أصحابها.
ففي الجهة الغربية من قرية برنة، هناك طُرق زراعية وفرعية بحاجة ماسة للصيانة، منها في حارة بيت عبود الغربية واللدناوي، علماً أن هناك وعود جدية بصيانتها وهي تضم أعداداً كبيرة من السكان، أضف إلى ذلك وبعد إنجاز مشروع مياه للشرب على نفس الطريق لم تتم صيانة الحفريات وإعادة الوضع لما كان عليه، وإلى طريق عام عين البيضا مشقيتا، بالتحديد مفرق الرواس جانب معصرة زيتون(نبيل الجردي) هذه الطريق تعتبر غير صالحة لسير المركبات، وقد قام الأهالي بردم بعض الحفر الكبيرة وهم جاهزون للمساعدة في عمليات الصيانة، بالإضافة لطريق فرعية أخرى هي بأمس الحاجة لإنشاء عبّارة نظراً لمرور ساقية مياه غزيرة بالمكان ضاعفت المشكلة، ‏آملين الإسراع بصيانة هذه الطُرق الزراعية والفرعية كونها تلبّي خدمات كبيرة لأهالي المنطقة وحيازاتهم الزراعية.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار