طوابير بانتظار الحوالات 

الوحدة : 9-4-2024

الازدحام على أبواب شركات التحويل وحده يفسر حركة الأسواق المحلية خلال شهر رمضان وقبيل العيد مع الأسعار الفلكية التي شهدتها الأسواق المحلية بدءاً من سعر باقة البقدونس وصولاً لأسعار ملابس وحلويات العيد.

على مدخل شركة إحدى شركات الحوالات ووسط الازدحام التقينا سعاد و هي تحمل طفلها الرضيع تنتظر دورها في الحصول على حوالة مالية شبه دورية تصلها من أخيها المغترب في السويد، كمساعدة لتأمين مصاريف عيد الفطر، وتؤكد سعاد أن المبالغ المالية التي يرسلها شقيقها بين الحين والآخر تمثل لها شريان حياة رئيسي، يمكّنها من تأمين نفقات الحياة اليومية المكلفة، لا سيما أن راتبها الشهري البالغ 350 ألف ليرة سورية لا يكفيها مصروف أسبوع في أحسن الأحوال.

وتحدثت حول ارتفاع أسعار مستلزمات مائدة إفطار رمضان الضرورية، التي أرهقت المواطن السوري هذا العام.

حالة سعاد باتت حالة شبه عامة، ولكنها كانت عينة عشوائية وسط الازدحام، وقد علمنا أن معظم الواقفين في الطابور أصبحوا يعتمدون بشكل أساسي على الحوالات المالية القادمة من المغتربين السوريين في أنحاء العالم.

ومنذ بداية شهر رمضان تتضاعف الحوالات المالية القادمة، مع ازدياد إنفاق الأُسر على الطعام والشراب، فضلاً عن شراء بعض الأهالي ملابس العيد للأطفال على وجه الخصوص.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار