الوحدة:4-4-2024
من أجل السلامة تشاد جسور المشاة التي يعبر المواطن من خلالها من رصيف إلى الرصيف المقابل فيتجنب بذلك خطر الاصطدام بالسيارات وغيرها من وسائل النقل أثناء قطع الشارع.
واليوم في ظل جسور أكل الصدأ صفيحها أصبح المواطن يسأل نفسه: أيهما أكثر خطورة أن أعبر الجسر أو أن أقطع الشارع؟
على سبيل المثال: نشاهد الخطوات المترددة والعيون الحائرة أمام جسر مشفى تشرين الذي انخفض فيه بشكل ملحوظ مستوى الأمان والنظافة.
أما مساءً، فتكثر المشاهد المخلة بالآداب في كنف الظلام الذي لايبدده سوى تركيب أعمدة الإنارة بواسطة الطاقة الشمسية.
لن ألوم المواطن على عدم استخدام عدد كبير من جسور (الأمان) في مدينة اللاذقية، وكل اللوم على من يتجاهل العمل السريع على الحل.
كنان درويش