الوحدة:4-4-2024
على امتداد جغرافية محافظة اللاذقية، تنتشر البلدات والقرى، وينتشر معها مجالس بلدية كانت قد أُسست للنهوض بهذه البلدات “عمرانياً وخدمياً”، وكي تكون الخادم الوفي للبيئة التي تنتمي إليها.
لكن اليوم، ماذا هي فاعلة؟، وما هو دور هذه المجالس البلدية في ظل شح الاعتمادات المالية الممنوحة إليها، فهل اقتصر دورها بالوقوف على الأطلال والتغني بالماضي القريب؟!، أم توسعت دائرتها لمنح التراخيص العمرانية وعقود التأجير، وتقمصت “دور الشرطي” بمخالفات البناء، والاعتداء على الأرصفة التي قد تكون باب رزق للكثيرين من أهل الحاجة؟!.
تلك البلديات لا تملك إلا الحد الأدنى من المحروقات لترحيل القمامة، فنرى تراكمات وتراكمات على مدار الأيام في معظم البلدات بسبب ارتباطها بتوفر المحروقات.
ثانياً: لا ميزانية تصرف لإنارة أعمدة الكهرباء، أو حتى صيانتها (أساساً لا كهرباء)، ولا اعتمادات ولا موافقات لشق طرقات جديدة أو تزفيت طرقات قديمة أو حتى ترقيع الحفر!.
إذاً.. ما هو دور البلديات في محافظة اللاذقية؟ وماهي إنجازاتها على أرض الواقع؟، فأغلب قرى محافظتنا تفتقر للحدود الدنيا من الخدمات، وعملها شكلي وليس فعلياً، لذلك حق علينا القول: إنها بلديات من ورق!.
تغريد زيود