الوحدة :3-4-2024
يعاني أطفال طرطوس من تردي واقع القسم المتعلق بهم و بألعابهم في معظم حدائقها، والأمر واضح لكل زائر في أكبر حديقتين بطرطوس وهما حديقة الباسل و٦ تشرين،
حيث تفوح أيضاً الروائح الكريهة من حماماتهما العامة إضافة لبحراتهما الكبيرتين المتسختين دون ماء أو بط يزينهما ويسر الناظر إليهما.. فيما الألعاب متخربة وحادة وخطرة إلا ما ندر كالحديقة الصغيرة المجاورة لمركز الأمم المتحدة مثلاً والتي قامت المنظمة بتأهيلها وتركيب أعمدة الإنارة الشمسية فيها، وحيث تم اعتماد رش الرمل فيها أسفل المراجيح والزحليطات لزيادة الأمان والراحة للأطفال، إذاً ومع غياب وجود متنفس مجاني وآمن للأطفال، في ظل غياب القدرة المادية لدى العديد من الأهالي لتفسيح أطفالهم وتسليتهم بالعيد، ولأن فرحة العيد للأطفال، يبقى السؤال: هل ستتمكن البلدية من إصلاح ما أفسده الدهر ومن تأهيل ألعاب الحدائق بطرطوس خلال الأيام القليلة المتبقية قبيل عيد الفطر المبارك؟!
رنا الحمدان