الوحدة : 2-4-2024
“خبط عشواء” هكذا وصف عدد من المهندسين الجدد آلية الفرز، وتحديداً ما حدث مع دفعة 2017 – 2018 ممن لم يتم تعيينهم بالفرز الماضي، حيث تعرضت هذه الدفعة للظلم، وعددهم بالعشرات.
ذنبهم الوحيد أنهم كانوا ضحية القرارات التجريبية حيث تم فرزهم عبر المنصة الإلكترونية وهم لا خبرة لديهم وغالبيتهم ممن وضع رغباته في محافظته، وخاصة المحافظات التي تعاني من أعداد كبيرة من الخريجين لاسيما في طرطوس واللاذقية، وعليهم في هذه الحالة إما القبول بالعمل خارج محافظاتهم، أو أن
يخسروا فرصتهم في العمل الوظيفي بعد دراسة 5 سنوات والنجاح بمعدل أكثر من جيد.
المهندسون دفعة 2017 -2018 المرفوضة رغباتهم في هذا الفرز فقدوا حتى الأمل كونه لا حظوظ لهم، ومن معدله 73 بالمئة خسر فرصته المقدم عليها لأن معدله لم يحالفه الحظ بالوظيفة العامة لدى الدولة، وعلى راتب 300 ألف ليرة، والجميع يرغب العمل لدى الجهات العامة وخاصة فئة الإناث، ومع ذلك الجهات العامة ترفض تعيين عشرات المهندسين الجدد.
فرز المهندسين تم بحسب المنصة الذكية والإلكترونية، والتي لا تعرف الواسطة لكنها تتعرف على المدخلات الصحيحة التي تؤدي إلى النتائج الصحيحة، دورة كاملة دفعت الثمن، ويصف المهندسون ما حصل بأنه خطأ إداري في التقدير طال الخريجين من الدورة المذكورة، وقد تعرضوا للظلم كون دورتهم كانت للتجريب ظلماً ولم يتم إنصافهم.
هلال لالا