الجشع والغلاء الفاحش يخفي معالم العيد

الوحدة:1-4-2024

وصلنا إلى الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، ولسان حال المواطنين، من صام منهم ومن أفطر، يقول: إننا جميعاً محرومون من ملذات الحياة ومتاعها، فهل من معجزة تنشلنا من براثن الغلاء الفاحش الذي لم يعد يردعه رادع..؟! ومع اقتراب العيد نشتد بأساً ونزداد هماً وحرماناً، إذ أن الدخل الشهري لايكفي أصلاً لشهر رمضان الكريم وإفطاره ليحلم المواطن بالعيد، لا حديث إلا عن الغلاء في أي مجلس، والعيد الذي كان كمصدر للفرح ولمة الأحباب والأهل والجيران، أصبح اليوم كابوساً يقترب رويداً رويداً بخطوات ثقيلة، فكسوة عيد هذا العام اقتصرت على الأطفال لمن استطاع إليها سبيلاً، أما الحلويات فهي من المحرمات وممنوع الحديث عنها لغلاء ثمنها، فإذا حاولت أن تشتري أي صنف من الحلويات فأنت ستصوم شهراً كاملاً لأن ثمنه يعادل راتبك كله، وهكذا ينطبق علينا المثل القائل: (صام صام وفطر على بصلة).

مازن صقر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار