الوحدة:28-3-2024
وردتنا شكوى من مواطن قرر الشراء من فرع السورية للتجارة بمجمع أفاميا، وفور دخوله صالة البيع ووفقاً لتعليمات إدارة الصالة كان عليه أن يضع ما معه من أكياس في مكتب الأمانات، وحدث ذلك بإشراف موظفة معنية بهذا الأمر، وكان بحوزته عند الدخول كيساً من البطاطا وكيساً من اللحم الأحمر وعلبة حلويات.
تجول الزبون في صالة السورية للتجارة واشترى بيضاً ومنظفات وتوجه للمحاسبة وهمّ بالمغادرة وعندما وصل إلى مكتب الأمانات لم تكن الأكياس الخاصة به موجودة، وبعد السؤال والاستفسار والجلبة حاول البعض اتهامه أنه لم يكن معه أكياس من الأساس فأصر على مراجعة الكاميرات وقد أظهرت الصور صدقه كيف وضع أغراضه وبإشراف الموظفة المعنية وكيف جاء رجل بعد برهة وغافل الموظفة وسحب الأكياس.
إلى هنا تبين أن صاحب الشكوى على حق وليس مدعياً وقد حاول مدير الصالة الاعتذار والتبرير وحتى عرض عليه تعويضه بقيمة المشتريات ولكنه رفض.
والسؤال هنا ما هي الجدوى أو الهدف من وجود مكتب الأمانات إن لم يكن آمناً، وما هي الفائدة من وجود الكاميرات والتصوير في هذه الحالة حيث أدار السارق ظهره للكاميرا وتناول مسروقاته وكأن شيئاً لم يكن… والعوض على الله.
هلال لالا