الوحدة: 24-3-2024
ناشد أهالي حي ضاحية تشرين الجهات المعنية للعمل على إغلاق الشقوق والفتحات التي تعرض لها سور الغابة المحاذي للضاحية، وأكد الأهالي أن الغابة تحوي حيوانات مفترسة، وبات بإمكان هذه الحيوانات العبور من الفتحات والشقوق، وتشكيل خطر على سكان الحي، بعدما تعرض السور إلى العبث والتخريب.
في السياق ذاته، جدد أهالي الحي مطلبهم بإنارة طريق الغابة بالطاقة البديلة، فمع مغيب الشمس يعم المنطقة ظلام دامس، ويصبح الطريق موحشاً، وغير آمن، ويتحول إلى مرتع لشبان وشابات بسن المراهقة، مما يعكر صفو المنطقة التي أصبح طريقها مقصداً لمحبي رياضة المشي “صباحاً ومساءً”.
ومن المفيد ذكره أن السور المومأ إليه يحيط بغابة محمية تعد ملجأ لكثير من الحيوانات التي باتت تعرف أنها بأمان في هذا المكان، ولم تكن تشكل أي خطر على سكان الحي قبل أن يُعبث بالسور الإسمنتي، وكان السكان قد اعتادوا على سماع أصوات هذه الحيوانات وخاصة في الليل، ولكنهم باتوا اليوم يشاهدونها بأم العين تعبر الفتحات والشقوق التي تشكلت بفعل فاعل على سور الغابة، كما أشار الأهالي إلى مجموعات من المراهقين تقوم بالقفز من فوق السور إلى داخل الغابة مما يشكل خطراً على حياتهم أيضاً، ولا بد من التدخل ووضع حد لهذه التصرفات.
نيفين أحمد