الوحدة:20-3-2024
ما يقارب الساعة أو أكثر يقضيها عشرات من الموظفين وطلاب الجامعات على المواقف ومفارق الطرقات انتظاراً لوسيلة نقل تقلهم إلى جامعاتهم وأماكن عملهم، والمحظوظ من يظفر بمقعد في وسيلة نقل ما خلال مدة انتظاره، وبهذا الخصوص تكرر ورود شكوى إلى جريدة الوحدة ومنهم عدد من أهالي مزرعة بيت حماد يشيرون فيها إلى عدم التزام السرافيس بالوصول إلى مزرعتهم وتأمين الركاب من موظفين وطلاب، فقد ذكر أحدهم بأنه تأخر في الوصول إلى مقر عمله بسبب صعوبة تأمين وسيلة نقل تقله إلى دوامه، وفي حال تأمنت الوسيلة فعدد الركاب مكتمل بعد أن يمر بعدة مواقف متجاهلاً مزرعتهم أو قد لا يصل، أي الحالة مزاجية، وقد اضطر الشاكي كما أسلف للتنقل وعلى دراجة من بيت حماد إلى مفرق زغرين ومن ثم إلى مفرق وادي قنديل حتى تيسرت الأمور وحظي بمقعد في السرفيس الميمون.
بدورنا نقلنا الشكوى إلى رئيس بلدية السرسكية عمار سقور الذي أفاد بأن مزرعة بيت حماد ينالها تخديم من السرافيس أكثر من غيرها، متسائلاً عما يدفعهم للشكوى، حيث يوجد سرفيس يصل جسر بيت حماد (وهي النقطة التي حددها خط السير حسب كمية المازوت المخصصة) ما بين الساعة ٧،٥و٨ صباحاً أي في وقت الذروة الصباحية لتأمين ركاب المزرعة، والسرفيس ينطلق من بيت حماد باتجاه الجماسة وزغرين في طريقه مباشرة إلى المدينة، هذا عدا عن السرافيس التي تخدم خط السرسكية بالكامل من بيت زريقة وبيت حماد وعلى امتداد الخط وصولاً إلى المدينة وكلها تصل لبيت حماد، ونوه بأنه يوجد أوقات يعاني فيها الراكب قد لا تتناسب ولا تتطابق مع وقت وجود السرفيس، حيث أنه لكل سرفيس دور وحسب التطبيق ينطلق معه من الكراج ليصل إلى البلدية فيكون فارق زمني بين السرفيس والآخر قد يطول معه الانتظار أو يقصر مؤثراً بذلك على حركة الركاب.
ولفت سقور بأن بلدية السرسكية مخدمة ب١٥ سرفيساً وهي غير كافية لخدمة مزارع وقرى متباعدة وممتدة على مساحة ١٢ ألف دونم وهناك بعض المزارع مثل بيت زريقة تبعد حوالي ٣ كيلو مترات عن نقطة الوصول للسرفيس والتي تقضي كميات المازوت المخصصة لسير المركبة باجتياز المسار المحدد لها.
نجود سقور