واقع سيىء للطرق والصرف الصحي في بنجارو

الوحدة 16-3-2024

أكد بسام عبدو يزبك رئيس بلدية بنجارو حاجة شبكتي الصرف الصحي والطرق الفرعية والرئيسية في بنجارو والقرى التي تتبع لبلديتها (الروضة – النزهة – بخضرمو – القبيسية وقسم من حميميم) للصيانة وإعادة التأهيل وذلك نتيجة مرور فترة زمنية طويلة على عدم إجراء أي من هذه الأعمال فيها.
وأشار يزبك في التفاصيل إلى أن شبكة الصرف الصحي تعاني من الأعطال الناجمة عن قدمها وعن الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً، لافتاً إلى تزويد مديرية الخدمات الفنية وشركة الصرف الصحي بالأعمال المطلوب إنجازها في هذا المجال دون أن يتم تنفيذ أي منها حتى الآن، بعد الإشارة إلى أن العمل أكثر ضرورة في بعض المواقع مثل مزرعة جنيح التي يصل عدد المساكن الموجودة فيها إلى نحو 50 بيتاً والتي لا تزال تعتمد في تصريف مياهها المالحة على الجور الفنية بما يحمله ذلك من أخطار على البيئة وعلى مصادر المياه الجوفية، معرباً عن أمله بتجاوب الشركة العامة للصرف الصحي باللاذقية مع مطالب الأهالي بتخديمهم بشبكة الصرف الصحي بما لذلك من أهمية صحية وبيئية، لافتاً إلى أن العام الماضي لم يشهد سوى تنفيذ مشروع بقيمة 27 مليون ليرة سورية تقريباً، متضمناً صيانة بعض الأعطال التي تعرضت لها الشبكة في العديد من المواقع، علماً بأن تمويل ذلك المشروع تم من الموازنة المستقلة لمحافظة اللاذقية.
أما بالنسبة لشبكة الطرق فقال رئيس البلدية بأنها تعاني من الاهتراء والحاجة للصيانة التي لم تنجز إلا القليل من أعمالها خلال السنوات الأخيرة، مقدراً شبكة الطرق الزراعية التي تحتاج إلى صيانة فورية بـ 10 كم.
وفي الجانب المتعلق بأضرار الزلزال أشار يزبك إلى تضرر نحو 800 منزل بالزلزال حيث بينت اللجان حاجة 300 منزل للتدعيم و 400 للترميم و25 للهدم، فيما هدمت 3 منازل خلال الزلزال بشكل كامل، أما المستوصف فقد تم ترميمه فيما تأثرت المدارس بشكل أقل من الزلزال.
كما أشار رئيس البلدية إلى أن موضوع مشكلة النقل يتابع مع المحافظة بشكل مستمر و بيّن بأن عدم وجود أراض لأملاك الدولة داخل التنظيم حرم البلدية من فرصة إقامة المشاريع التنموية التي تحقق إيراداً مقبولاً قادراً على تحسين مستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين في بنجارو وتوابعها التي تعاني أيضاً من سوء الشبكة الهاتفية وغيابها عن بعض المناطق مثل بتغرامو ومقر البلدية الذي يفتقر لوجود الهاتف فيه، مطالباً بإيجاد الحل المناسب لهذه المشكلة المزمنة.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار