الوحدة:14-3-2024
حزمة البقدونس حلّق سعرها مع بداية الشهر الفضيل، وهي المكون الأساسي في صحن الفتوش، فهل يبقى كلام بعد أن وصل سعر حزمة البقدونس إلى ألفي ليرة سورية وكيلو فخد الفروج إلى أربعين ألف ليرة، كل هذا السعار فقط لأننا في رمضان أم خلفه الحجج – بعضها حقيقي – مثل غلاء المحروقات وأجور النقل وغيرها من الأعذار التي لم تعد تعني المستهلك في شيء وهو اللاهث وراء لقمة أولاده تحت أنغام حمايته وسمفونية التدخل الإيجابي وكل هذا لم يقدم له سوى المزيد من ارتفاع الأسعار إن لم يكن الاستغلال لحاجاته اليومية.
هاهي السورية للتجارة تتاجر بالمستهلك وتقدم له عرضين تجاريين بامتياز ولكن لصالحها وليس لصالح المستهلك حيث تقدم سلة تتضمن مجموعة من المواد الغذائية الأكثر طلباً،
” علبة زيت وتمر وسكر ورز وعدس مجروش وبرغل ومربى وملح وظروف ماجي وفانيلا وبكينج بودر” بقيمة 116 ألف ليرة سورية، وسلة ثانية تتكون من نفس المواد السابقة ويضاف إليها “علبة سمنة ومعكرونة وشعيرية ومرتديلا وحلاوة” بقيمة 180ألف ليرة سورية.
ليتضح أن هذه المواد تباع في السوق بذات الأسعار وربما أقل بقليل.
هلال لالا