الوحدة 11-3-2024
الحياة ثورة دائمة، والإنسان أداتها ومنطلقها وغايتها، والثورة هي تحرك فاعل لتغيير الواقع إلى وضع يتلاءم مع تطلعات الإنسان.
بهذه العبارات بدأ العميد المتقاعد محمد حشمة محاضرته التي حملت عنوان (ثورة آذار المباركة) قدمها في مقر رابطة المحاربين القدماء وضحايا الحرب، تحدث فيها عن حركات التحرر العربية والظروف التي سبقت قيام ثورة آذار التي جاءت تلبية لطموحات شعبنا العظيم.
كما استعرض السيد حشمة منجزات ثورة آذار على المستويين الخارجي والداخلي، وتطرق إليها على المستوى العسكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.. واختتم محاضرته بقوله: لولا تآمر المتآمرين من قبل أعداء الخارج وعملاء الداخل لبقيت سورية سباقة في كل مجالات الحياة وهذا العصر و التطور والاستقرار يظللها. بعدها ألقى قصيدة بعنوان ثورة آذار جاء في مطلعها:
آذار يا شهر العطاء لأمتي.. فلكم أتوق إليك يا آذاري..
في الثامن الميمون كانت ثورتي…. أودت بأكبر طامع غدار..
العميد الركن رياض ساعي قدم للمحاضرة ورحب بالسادة الحضور والزملاء وأشار إلى أن ثورة آذار متجددة تصحح مسارها دوماً كما تم التصحيح عام 1970 بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد طيب الله ثراه، واستمرت على نفس النهج بعد عام 2000 بمسيرة التطوير والتحديث بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، ولاتزال إلى اليوم تتجدد.
هدى سلوم