الوحدة:10-3-2024
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية خصصت لجيل الشباب لإلقاء الضوء على مواهبهم وتشجيعها.
وفي لقائنا مع المشاركين قال حسن علي خليل – طب بشري سنة ثالثة: كل منا لديه موهبة يجب عليه صقلها وتنميتها لتوصله إلى ما يريد، فالدراسة والموهبة يكملان بعضهما البعض، ولا يمكن الاعتماد على الدراسة على حساب الموهبة ولا العكس، شاركت اليوم بقصيدتين عموديتين إحداهما بعنوان أيار.
* وقال علي صالح علي – سنة ثالثة طب بشري: هذه النشاطات التي تلقي الضوء على إبداعاتنا تدفع بنا إلى المزيد من الإبداع، وبالنسبة لي هذه المشاركة الأولى، وسألقي فيها قصيدتين قصيدة بالمحكي و بالفصحى.
* بدوره عدي معين كاتبة – هندسة طبية سنة خامسة قال: المجتمع بحاجة إلى مواهب جديدة تطرح أفكاراً جديدة ورؤى جديدة، والموهبة بحاجة إلى صقل ولا يكفي اكتشافها فقط، وأضاف: شاركت بنصين نثريين “لم نعد نأتي” و “دعوة”.
* وقالت مروريد علي صقير – سنة ثانية تعويضات سنية: لابد من الاهتمام بالمواهب الشابة لأنها تكرار لشيء تجذر فينا من خلال الثقافة والشعر، وهي استكمال للأطفال ليتشجعوا ويروا كيف يتم الاهتمام بالمواهب الشابة وتوجيه النقد البناء لها ما يجعلها تتقدم، قدمت اليوم نصين من شعر تفعيلة الأول بعنوان “أشقى هؤلاء” وآخر بعنوان “لا تقصص الرؤية على أحد”.
* ورأت آية سليمان – هندسة تقنية أنه من الضروري أن تمسك المراكز الثقافية بأيدي الشباب وتشجعهم وتظهرهم لتطور مواهبهم وتوجه النقد البناء لهم، وأضافت: شاركت بنص غزلي وآخر يتحدث عن أكبر مخاوفي.
* شارك صلاح الدين سلموني – سنة أولى حقوق بنصين بعنوان “شوق جوري” و “جواز سفر”، وقال: لابد من دعم المواهب الشابة من خلال الفعاليات التي تلقي الضوء عليها وتوجه النقد البناء لها للاستفادة من الملاحظات.
أخيراً كانت هناك مشاركة مع الطفل خليل صالح 12 سنة وهو رائد على مستوى المنطقة بالعزف على العود لمدة سنتين ورائد على مستوى القطر، وقال خليل: سأشارك بالعزف على العود لأغنية سألوني الناس وقديش كان في ناس وأنا سعيد بمشاركتي ووجودي في المركز الثقافي.
رنا ياسين غانم