الفنان المغترب فايز السيد: اللاذقية هي الروح..وتبقى الغربة (جرحاً)

الوحدة:7-3-2024 

فنان تشكيلي وخطاط مقيم في السويد منذ أكثر من عشرين سنة، مواليد اللاذقية عام 1966.
من عائلة فنية لها بصمتها في الخط، والتشكيل، والمسرح، والإخراج.
والده من مؤسسي المسرح في اللاذقية، الفنان والصحفي والمخرج المسرحي مصطفى السيد (1920 – 1982)، وشقيقه الفنان الممثل والمخرج الراحل عدنان السيد (1946 – 2008)..
يقول الفنان المغترب فايز السيد:
أكثر مَن أثر في مسيرة حياتي، وعشقت الفن من خلالهما، هما المرحومان والدي وأخي عدنان. والدي خريج كلية الصحافة جامعة القاهرة عام 1944 وهو مِن مؤسسي المسرح في اللاذقية، والفنانون جورج بولص الحاج، وجميل حمادة، وسهيل كنعان، كانوا أعضاء في فرقته المسرحية. أما المرحوم عدنان فهو مَن علمني كيف أخط وأرسم.
وأنا خرّيج معهد  فنون جميلة.. عملت في مجال الخط العربي، وتصميم الشعارات، واللوحات الطرقية، وشاركت (بأيامكَ) ببعض رسومات الكاريكاتور، أيام جريدة الوحدة.
تأثرت برسام الكاريكاتور (رمسيس)، أيام الطفولة، وفيما بعداكتشفت أني أميل أكثر للجنون مع (فان كوخ).
شاركت بعدّة معارض، على مستوى الوطن العربي: بيروت، الأردن، السعودية، إضافة إلى الدنمارك، بلجيكا، السويد، ألمانيا، النرويج.
وعلى العموم الأوربيون ذوّاقون للفن، لكن من بعيد لبعيد. ويتعاملون مع اللوحة كصلاة لكنهم في النهاية لايشترون.
ربما الأنترنت والحداثة جعلوا بريق الرسم يتلاشى رويداً رويداً..
أما الذي مايزال يُشعل الذاكرة و(يعنّ على البال):
اللاذقية/ التي هي الروح، والبحر، والكورنيش، والبطرني، والشوارع، والحارات، والساحات، ووجوه الأصدقاء والأحبة الأحياء أو الذين تحتضنهم المقابر..
تبقى الغربة (جرحاً)، رغم كلّ مغريات الغرب.

جورج إبراهيم شويط

تصفح المزيد..
آخر الأخبار