الوحدة 4-3-2024
افتتح مجلس محافظة اللاذقية أمس جلسته الأولى لدورته العادية الثانية للعام ٢٠٢٤ برئاسة المهندس تيسير حبيب رئيس المجلس، والذي صرح للوحدة على هامش الجلسة بأن جدول الأعمال يتضمن مناقشة تقرير المكتب التنفيذي فيما يتعلق بقراراته خلال الشهرين الماضيين، كما تضمن نقاشات حول أداء المكتب وضرورة متابعة القضايا التي تطرح في المجلس وخاصة فيما يتعلق بالقضايا التي يطرحها أعضاء المجلس وتهم الشارع والخدمات العامة للمواطنين، ونوه إلى ضرورة التعاون بين كل الجهات في تنفيذ ما يطلب من المجلس فيما يتعلق بهذه الطروحات.
ومن جانب آخر وفي كلمة افتتاح الدورة العادية الثانية أشار السيد رئيس المجلس إلى أهمية إكمال المسير و النهوض بالواجبات الملقاة على عاتق المجلس في تنفيذ الخطط الاقتصادية والاجتماعية المتكاملة وفق قانون الإدارة المحلية وخدمة للوطن والمواطن، مشيراً أنه ليس خافياً على أحد من الزملاء وممن يمثلونهم من أبناء شعبنا واقع الحال في بلادنا، حال الوطن أو حال المواطن بعد أكثر من ١٢ عاماً من الحرب والحصار، مؤكداً أن المعاناة أكيدة وشديدة والآلام كبيرة لكن الآمال أكبر من الآلام، إنها الآمال المعقودة على الثلاثية السورية الذهبية وهي الشعب الصامد والجيش الباسل والقائد الحكيم السيد الرئيس بشار الأسد في سبيل استمرار مسيرة إكمال الانتصار وإعادة الإعمار .
كما أشار إلى مناسبة حلول جلسة المجلس مع حلول شهر آذار الذي يشغل مساحة واسعة من المفكرة الوطنية السورية خاصة، ويستقر في التقويم الوطني والذاكرة الغيبية الجماعية عميقاً حيث هو أول شهور فصل الربيع والربيع انتصار للحياة والخضرة على الموت واليباس، لافتاً أنه شهر تتوالى فيه الأعياد الوطنية والقومية والاجتماعية بدءاً من عيد ثورة آذار المجيدة التي فجرها حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي صبيحة الثامن من آذار عام ١٩٦٣ وعيد الأم التي تبني الحياة، ثم عيد المعلم الذي ينشئ النفوس والعقول.
وتوجه باسم مجلس محافظة اللاذقية للوطن والبعث والجيش والشعب وللأمهات والآباء والمعلمين جميعاً وللقائد العظيم السيد الرئيس بشار الأسد بأسمى آيات التهنئة والمعايدات القلبية والمباركات والخير للجميع، كما تضمنت الجلسة مداخلات ومقترحات أعضاء المجلس ومنها مداخلاتهم حول خطة الطرق الخدمية لهذا العام وتأهيلها وصيانتها وطرق ذوي الشهداء، وصيانة الأبنية المدرسية المتضررة بفعل الزلزال كما تناولت الطروحات مناطق المخالفات وضرورة تخديمها بالبنى التحتية الضرورية.
سناء ديب