الوحدة: ١-٣-٢٠٢٤
انطلاقاً من محبة الفنانة التشكيلية نداء علي للأطفال ورغبتها في التأثير بهم بشكل إيجابي من خلال الرسم كرست وقتها وجهدها للفن الموجه للطفل في رسالة سامية وراقية..
عملت بداية ً كمنفذة أنشطة للأطفال في جمعية مكتبة الأطفال العمومية وتعاملت خلالها مع الأطفال من كافة الأعمار منذ الطفولة المبكرة وحتى عمر اليافعين للتقرب أكثر من الأطفال وتعرف الأسلوب الأقرب إليهم وصرحت لنا عن تجربتها قائلة: لم أعلمهم فقط بل تعلمت منهم أيضاً فالتعامل معهم كان مكسباً كبيراً لي لأن الطفل موسوعة من المعرفة والخيال والحب اللامشروط.. فنداء الطفلة كانت الحافز الأول لنداء الرسامة لأنه بداخل كل فنان حقيقي طفل شغوف ومحب للحياة والفن والعطاء ولولا هذا الطفل الصغير ما كان نجح أي فنان ولا وصل لقلوب العالم…
بدأت نداء العمل في رسومات الأطفال منذ سنة ٢٠٢٠م مع عدّة دور نشر ومجلات خاصة للطفل لتتبلور نظرتها ويصبح لها أسلوبها الخاص فاعتمدت رسوم كتب الأطفال مهنة لها بالإضافة للفن التشكيلي ورسم اللوحات… رسمت نداء الطبيعة، السماء، الورود والمساحات الواسعة وكل ما من شأنه أن يزرع الراحة في نفس الإنسان فكانت لوحاتها تحمل رموزاً للسلام والأمان وكانت ضد رسم الحروب أو العنف بالرسم الموجه للطفل لأنه من المفروض أن نخرج الطفل من واقع الحروب المريرة وندعه يعيش فيها كطفل حتى لو بخياله.
رهام حبيب
تصفح المزيد..