مطالب عمال بلدية اللاذقية.. هل تلقى الاستجابة اللازمة؟

الوحدة: ١-٣-٢٠٢٤
دعا فواز الكنج رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات في اتحاد عمال اللاذقية إلى تأمين المطالب العمالية التي نصت عليها الأنظمة والقوانين النافذة للعاملين في مجلس مدينة اللاذقية.
وقال الكنج بأنه وفي الوقت الذي تصل فيه إيرادات بلدية اللاذقية ووفقاً لتحصيلات الجباة لعام 2023 إلى 7,526 مليار ليرة سورية، وتصل فيه رواتب العاملين الشهرية وطبيعة العمل والمحروقات إلى 1,7 مليار ليرة سورية، فإن اعتماد لباس عمال النظافة غير كاف بحجة عدم وجود اعتماد وسيولة حالية وذات الأمر بالنسبة للوجبة الغذائية التي يحرم منها العمال تحت ذرائع مختلفة، وذلك رغم أن هؤلاء العمال لم يقصروا في واجب طُلب منهم وآخر ذلك ماقدموه خلال العاصفة المطرية التي أصابت محافظتنا بالتعاون مع زملائهم من المديريات الأخرى وعناصر الجيش العربي السوري ورجال الإطفاء.
وفيما لفت الكنج إلى المهام الكبيرة التي تقع على عاتق بلدية اللاذقية فقد أشار إلى أن أسطول الآليات والمعدات الهندسية والسيارات العائد لها قليل وذلك نتيجة الأعطال التي يعاني منها الكثير من تلك الآليات والتي تكلف صيانتها الملايين من الليرات السورية، وهو ما أرهق البلدية وأوقعها في ديون لصالح القطاع الخاص في المدينة الصناعية وصلت قيمتها إلى 1,2 مليار ليرة تقريباً.
وأضاف رئيس النقابة بأن وسائل الإنتاج غير كافية وأن العاملين في البلدية يعملون فوق طاقتهم حيث يصل عدد العاملين في مديرية النظافة إلى 400 عامل في الوقت الذي تعاني 4 بوبكات من أصل 4 تملكها البلدية و3 تركسات من أصل 6 و4 جرارات من 15 وصهريجان من أصل 5 ويعود ذلك بسبب الأعطال وهو ما يجعل العمال يقومون وبالوسائل البسيطة التي يملكونها بترحيل نحو 1200 طن من القمامة يومياً.
أما عمال الحدائق الذين يقومون بمتابعة نحو 1200 دونم من المساحات الخضراء في المدينة فإن عددهم لايزيد عن 90 عاملاً وذات الأمر بالنسبة لعمال دائرة الخدمات والصيانة الذين لايزيد عددهم عن 55 والذين يعانون من النقص في الآليات اللازمة لعملهم كالرافعات والآلات اليدوية.
ولفت الكنج في سياق حديثه إلى أن المخالفات في المنطقة الصناعية كثرت دون وجود رقيب أو حسيب داعياً إلى فرض التراخيص اللازمة وإلى معالجة تلك المخالفات وفقاً للمرسوم رقم 40 لعام 2012 وتحصيل الريع المتأتي من ذلك لصالح البلدية وذلك عن طريق تشكيل لجان مختصة بذلك، علماً بأن هذا الريع يمكن أن يصل إلى المليارات من الليرات السورية.
وختم رئيس النقابة بالإشارة إلى أن تصنيف مدينة اللاذقية سياحي متسائلاً هل يتطابق واقع، الإنارة والأرصفة وزفت الطرقات والشوارع الرئيسية والسوق الرئيسي مع هذا التصنيف؟ تاركاً الإجابة على هذا السؤال برسم المعنيين.
نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار