الوحدة:29-2-2024
وصلت قيمة مبيعات شركة غزل جبلة من الغزول القطنية خلال شهر كانون الثاني الماضي إلى 1,93 مليار ليرة سورية، وذلك وفقاً لما ذكره المهندس نجم الدين الحسن مدير عام الشركة الذي أشار إلى أن هذا الرقم يعادل 23% من الخطة الموضوعة لبيع تلك المادة خلال الشهر المذكور والبالغة قيمتها 8,29 مليار ليرة سورية.
أما على صعيد تنفيذ الخطة الإنتاجية فقال م. الحسن بأن نسبة تنفيذ الإنتاج الجاهز للبيع من الغزول قد وصلت إلى 29% على صعيد الطول و32% على صعيد الوزن في الوقت الذي وصلت فيه هذه النسبة في الجانب المتعلق بإنتاج العوادم إلى 55%، مبيناً أن عدم تحقيق الخطة الإنتاجية بالشكل المطلوب كان نتيجة للعديد من الأسباب أهمها الواقع الفني السيئ لآلات الغزل الحلقي وتأثيره السلبي على الإنتاج والمنتج، حيث تعمل معظم آلات الغزل بسرعات أقل من السرعات التي وضعت الخطة على أساسها (العقدية) حيث أن الخطة قد وضعت على أساس نسبة انتفاع من الآلة تصل إلى 85%، بينما مردود معظم الآلات لا يمكن أن يزيد عن 60% وذلك رغم الجهود المبذولة للمحافظة عليها في جاهزية جيدة.
وأضاف المدير العام إلى تلك الأسباب ما تعلق بالنقص الحاصل في العمالة المدربة وعدم كفايتها لتشغيل الآلات لخطة إنتاجية، والأعطال الفنية والنقص في التغذية في قسم الغزل، وصعوبة نقل العاملين من وإلى الشركة نتيجة عدم تزويد آليات النقل المستأجرة بالمازوت بالكميات الكافية، وفيما أشار م. الحسن إلى أن رصيد آخر لمادة من القطن وصل إلى 332 طناً ومن الغزول إلى 877طناً ومن العوادم إلى 363 طناً مع القشور، فقد لفت إلى أن إدارة الشركة تتابع المشاريع الواردة ضمن خطتها الاستثمارية لهذا العام والبالغة الاعتمادات المرصودة لتنفيذها 70 مليون ليرة سورية، داعياً في ختام حديثه إلى العمل على تخفيض التكاليف الموضوعية والذاتية ما أمكن وإلى دعم مستلزمات إنتاج القطاع العام الصناعي ولاسيما شركات الغزل بشكل خاص (كهرباء – مواد أولية) وإلى تطوير القطاع العام والعمل على استبدال الآلات القديمة (آلات الغزل) بآلات جديدة، وأيضاً إلى استكمال النقص في العمالة بعمالة شابة ومخاطبة الجهات الوصائية المسؤولة لزيادة مخصصات المازوت اللازمة لآليات النقل المستأجرة ومنح تلك الآليات الموافقات اللازمة لنقل العمال من وإلى الشركة إلى جانب الدعوة لإعداد خطة متكاملة بالسرعة الممكنة والبدء بتنفيذ خطة إسعافية لإعادة إعمار وتأهيل المباني غير الآمنة والمتضررة ضرراً جزئياً من الزلزال.
نعمان أصلان