الوحدة:28-2-2024
وصلتنا مناشدات كثيرة من الأهالي المراجعين للمستوصف في بلدة الفاخورة ، وأيضاً من أولياء الطلاب في تجمع المدارس، يطالبون خلالها المعنيين في محافظة اللاذقية باتخاذ الإجراءات الضرورية والخطوات الفعلية والجدية لصيانة الصرف الصحي بجوار المستوصف وتجمع المدارس في بلدة الفاخورة وعدم تركه بهذه الطريقة المشوهة للمنظر العام برائحته الكريهة والملوثة للبيئة والتربة والمياه الجوفية، والمؤذية لطلبة المدارس وللأهالي المراجعين للمستوصف وخاصة في ظل انتشار الأمراض والأوبئة ومستغربين خلال مناشدتهم لماذا كل هذا التأخير في تنفيذ الصيانة المطلوبة لتأمين حماية صحية للجميع.
حول هذا الواقع أجابنا الأستاذ عامر محفوض رئيس بلدة الفاخورة قائلاً:
فعلاً نعاني في هذا الموقع من البلدة رغم حساسيته من تفاقم مشكلة الصرف الصحي، والذي ازداد نتيجة الهطل المطري هذا العام وقد حاولنا العمل على تقديم حل إسعافي ريثما تتم الصيانة من قبل مؤسسة الصرف الصحي ولكن العمل اليدوي لم يأت بأية نتيجة، فالعطل كبير وتفاقم بسبب الهطل المطري الغزير وهو بحاجة ماسة للصيانة، لافتاً أنهم كبلدة غير قادرين على تنفيذ هذه الصيانة كون موازنة البلدة لاتسمح بذلك نهائياً حيث تكلفة الصيانة أكبر بكثير من قدرة البلدة، موضحاً أن الشبكة بحاجة إلى استبدال بطول نحو ٦٠ إلى ٧٠ م، لافتاً أنه باشر بعمله في نهايات الشهر الأول ومنذ مباشرته تم رفع الكتب لمعالجة هذا العطل إلى المحافظة وشركة الصرف الصحي، مؤكداً أيضاً أن رئيس البلدة السابق خاطب الجهات المعنية لمعالجة هذا الوضع وصيانة شبكة الصرف بجوار تجمع مدارس البلدة والمستوصف واستدراك الوضع قبل أن يتحول إلى مشكلة كبيرة تؤذي الجميع، وأضاف الأستاذ محفوض أنه تم وعدهم من قبل شركة الصرف الصحي بالعمل على معالجة العطل وتنفيذ الاستبدال، والجميع في البلدة بانتظار تنفيذ الوعد والعمل الفعلي والجاد على أرض الواقع.
ونحن نقول ليس من اللائق أن يذهب أهل طفل رضيع بطفلهم لأخذ لقاح يحمي رضيعهم ليكتسب مرضاً ما نتيجة هذا التلوث ، ولا أن يعود طلاب المدرسة إلى منازلهم وهم يرتدون أكياس النايلون فوق أحذيتهم حتى لا ينقلوا الأمراض والجراثيم إلى منازلهم أو مدرستهم من الصرف الصحي على طريقهم….
الأمر لا يحتاج إلى أخذ ورد بل يحتاج إلى حل فوري ومعالجة العطل مباشرة ومساعدة البلدة لتلافي هذه المشكلة، ونأمل أن نكتب قريباً: شكراً للاستجابة….
سناء ديب