الوحدة : 28-2-2024
لا تستفيق الجهات المسؤولة على خدمة المواطن إلا بعد زوال الحدث الذي أسست لأجله..
فها هي الرواتب وقد جاء أمر صرفها منذ الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وبدأت معه رحلة السؤال عن صراف على قيد الحياة بدءاً من صراف البنك العقاري قبالة جريدة الوحدة، مروراً بالزراعة، والتربية والرمل الشمالي، لتبوء الرحلة بالفشل، بسبب عدم توفر الشبكة أو الكهرباء أو للسبب الأكثر شيوعاً وهو عدم تغذيتها بفئة” ٥٠٠٠” ليرة إذ إن الصرافات لا تعمل إلا من خلالها ولا تقبل فئة أقل، ليصبح الحل عند المصرف “الأم” المركزي الذي لم يزود البنك العقاري بها، وبالتالي يبقى أمامك الباب الأخير لتطرقه وهو البنك الذي توطن راتبك فيه، فتعود إلى رحلة السؤال من جديد وتحمّل طوابير الانتظار التي اعتدنا عليها في كل مكان.
نأمل من هذه الجهات أن تستدرك أخطاء كل شهر وتستفيق على خدمة المواطن في الوقت المناسب وترحمهم من ذل السؤال هنا وهناك، فهذا حق للمواطن وواجب على المسؤول.
تغريد زيود