الوحدة : 14-2-2024
انقضى عام كامل على كارثة الزلزال ومضى حوالي الشهر على بدء الفصل الدراسي الثاني ومدارس كثيرة مازالت تغلق أبوابها في وجه طلابها بانتظار الترميم والتدعيم حسب ما أقرت به لجان الكشف الخاصة بالمدارس ومازالت الآمال معلقة للبدء بإجراء معين حيال تلك المدارس، ومنها مدرسة البدروسية والتي تكررت شكوى أولياء أمور الطلاب بشأنها وبما يترتب عليهم من أعباء مادية، حيث أن التأخير في الصيانة والنصف الثاني من العام الدراسي مضى منه الشهر ولم يتم البت بإجراء يخص المدرسة وسبق أن تم نشر تقرير بخصوصها منذ أشهر في جريدة الوحدة بتاريخ
(٤ تشرين الأول) وقد قامت مديرية التربية في اللاذقية بتركيب غرفتين مسبقة الصنع في المدرسة، إضافة إلى غرف مسبقة الصنع قديمة منذ ٢٠١٤، ولكن هذه الغرف فيها تسريب للمياه من السقف خلال الشتاء والنوافذ متهالكة مما جعلها خارجة عن الخدمة هي أيضاً، ليبقى العمل بالغرفتين حديثتي العهد وهي بالكاد تستوعب ما بقي من طلاب استمروا بالدوام فيها فيما لجأ آخرون إلى مدرسة الصنوبرية مضطرين لدفع تكاليف إضافية ما عاد في إمكانية الأهالي تحملها واضطروا إلى سحب أولادهم من المدرسة وتركهم إلى الشارع معرضين بذلك لما ينجم من سلوكيات غير إيجابية جراء ذلك، كذلك تتكرر المطالبة بإعادة النظر في وضع المدرسة وما قررته اللجان المختصة بالكشف عن المدارس فقد ذكر العم أنور ولديه ٥ أحفاد بأنهم لا طاقة لهم بأجور النقل المرتفعة لكل ولد ٧٥ ألف ليرة، ومحمد سللو ٤ أولاد، وإبراهيم ٣ أولاد وأبو زياد ولد واحد، والذين يعملون أعمالاً موسمية وبالزراعة، آملين بأن تلقى مطالبهم آذاناً صاغية وألا يطول انتظارهم فالعام الدراسي غير بعيد عن النهاية.
المهندس ناجي حميدوش عضو المكتب التنفيذي المختص لقطاع الإسكان والأبنية المدرسية أفاد بأنه تقرر بأن تدخل المدرسة على خطة الصيانة بعد إرسال لجان كشف تقوم بتقييم مدى الضرر الحاصل في المدرسة ليتم تكليف جهة معتمدة للتعاقد معها سواء مديرية الخدمات أو مديرية التربية وذلك حسب حجم الضررالذي سيتم تحديده.
نجود سقور