الوحدة : 14-2-2024
عادت رسائل استلام أسطوانات الغاز المنزلي لتتأخر بالوصول إلى مستحقيها إلى أكثر من ٧٠ يوماً بعد ما أكدت الوعود والتصريحات بأن تنخفض المدة الزمنية إلى ٤٠ يوماً لاستلام الأسطوانة على البطاقة، فتأمين مادة الغاز سبب أزمة حقيقية للأسر وأصحاب المهن والمطاعم الذين يعتمدون بشكل واسع وكبير على مادة الغاز التي انعكست بدورها على المواطن لارتفاع أسعار الكثير من مقومات الحياة اليومية من مأكل ومشرب ومواد وسلع، الأمر الذي أدى إلى استياء الكثير من العائلات وخاصة بعد ارتفاع سعرها بالسوق السوداء إلى أكثر من ٣٠٠ ألف ل.س، فكيف يمكن لهذه الأعداد الكبيرة من أسطوانات الغاز المنزلي أن تتوفر في السوق السوداء.؟ وما مصدرها..؟! كما نتساءل كيف يمكن لمعتمد الغاز بعد تعديل سعر المازوت والبنزين أن يقوم من تلقاء ذاته بتعديل ورفع سعر أسطوانة الغاز عبر البطاقة الذكية بظل غياب الإجراءات الرادعة حيث رُفعت أسعارها حسب المنطقة التي تُِباع ضمنها..؟! ناهيك عن أن الكثير من الأسطوانات تأتي مهترئة وبحاجة إلى إعادة تأهيل وصيانة فغالباً ما يجد المواطن بها تسرباً وهذا الموضوع بات يتكرر مع المستلمين مما يشكل خطراً محدقاً حيث يتم صيانتها بشكل سيئ لكثرة الأعطال الفنية بها، ومن ناحية أخرى هناك عمليات تلاعب واسعة بالأوزان والسبب يعود إلى تراجع الدور الرقابي في عملية ضبط الأسعار.
بثينة منى