الوحدة : 14-2-2024
تعمل الشركة العامة للصرف الصحي باللاذقية على استثمار وصيانة شبكات الصرف الصحي، وذلك من خلال مجموعة من الأعمال التي تقوم بمتابعتها والتي تشمل متابعة الدراسة الإقليمية الشاملة لدراسة المحاور التجميعية لمصبات الصرف الصحي في التجمعات السكانية والقرى والمدن، وتنفيذ محطات المعالجة للمدن الرئيسية وفي نهاية المحاور التجميعية، إضافة لمتابعة المشاريع المركزية التي تقام في المحافظة بتكليف من الوزارة مع جملة من المهام الأخرى التي أوكلت بها منذ إحداثها بموجب المرسوم 386 لعام 2001 ومباشرتها العمل مطلع عام 2003.
وأوضح المهندس منذر علي مدير عام الشركة بأن العام الماضي شهد، وضمن إطار هذه المهام، تنفيذ جملة من المشاريع منها في مجال الموازنة الاستثمارية للشركة كالصيانة الطارئة لخطوط الصرف الصحي في القطاع الجنوبي لمدينة اللاذقية بموجب العقد الموقع مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية متاع /10/ جبلة والبالغة قيمته 266 مليون ليرة والذي وصل إلى مرحلة الاستلام، ومشروع الصيانة الطارئة للقطاع الشمالي لمدينة اللاذقية بموجب العقد الموقع مع متاع /10/ جبلة والبالغة قيمته نحو 223 مليون ليرة والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 100%.
وأضاف م. علي إلى هذه المشاريع تلك التي تم تنفيذها ضمن إطار الموازنة الاستثمارية لوزارة الموارد المائية، ومنها مشروع محاور الصرف الصحي (وصلات) المزيرعة وطرجانو وسيانو بموجب العقد الموقع مع فرع الشركة العامة للبناء والتعمير باللاذقية والبالغة قيمته 531 مليون ليرة سورية، والذي لا يزال قيد التنفيذ لمشروع خطوط الصرف في محور بعبدة مع وصلاته (مرحلة ثانية) والذي نفذ من قبل متاع (10) جبلة بموجب العقد البالغة قيمته 502 مليون ليرة والذي وصل إلى مرحلة الاستلام، وأيضاً مشروع استبدال وصيانة خطوط الصرف الصحي لحماية آبار مياه شرب السرسكية المتعاقد على تنفيذه مع فرع الشركة العامة للبناء والتعمير فرع اللاذقية بموجب العقد البالغة قيمته 685 مليون ليرة، والذي تمت مخاطبة الجهة المنفذة بعدة كتب للمباشرة بتنفيذه، ومشروع استبدال وإنشاء خطوط الصرف في منطقة الرمل الجنوبي المتعاقد على تنفيذه مع فرع البناء والتعمير فرع اللاذقية بموجب العقد البالغة قيمته 790 مليون ليرة والذي وصل إلى مرحلة الاستلام.
كما وتتابع الشركة، وفقاً لمديرها العام، عدداً من المشاريع التي يتم تنفيذها ضمن إطار الموازنة الاستثمارية لمؤسسة مياه اللاذقية والتي تشمل مشروع استبدالات وإنشاء خطوط الصرف الصحي لمنطقة الفيض بجبلة الذي تصل قيمته إلى 796 مليون ليرة والذي وصل إلى مرحلة الاستلام بعد وصول نسبة تنفيذه من قبل الشركة المنفذة وهي الشركة العامة للبناء والتعمير فرع اللاذقية إلى 100%، إضافة لمشروع استبدال خطوط الصرف في ريف القرداحة (بسيقا- بسين) البالغ قيمته 655 مليون ليرة والموقع مع متاع /10/ جبلة والذي لايزال قيد التنفيذ، وأيضاً مشروع استبدال وإنشاء خطوط الصرف الصحي في الدائرة الأولى (بللوران- برج إسلام- الدروقيات) البالغة قيمته 673 مليون ليرة والمتعاقد على تنفيذه مع فرع اللاذقية للبناء والتعمير والذي لا يزال قيد التنفيذ بعد وصول نسبة التنفيذ فيه إلى 80%.
ومن جملة المشاريع التي تتابعها الشركة أيضاً تلك المشاريع المدورة من أعوام سابقة، ومنها الصيانة الخاصة بخطوط الصرف الصحي في شوارع وأزقة اللاذقية المتعاقد عليه مع فرع الشركة العامة للبناء والتعمير باللاذقية بموجب العقد رقم /1/ لعام 2021 البالغ قيمته 206 ملايين ليرة والذي وصلت نسبة التنفيذ فيه إلى 68%، ومشروع محاور الحفة وملاحقه البالغ (410+128) مليون ليرة والمنفذ من قبل فرع المنطقة الساحلية للشركة العامة للمشاريع المائية والذي وصل إلى مرحلة الاستلام، إضافة لمشروع القناة المطرية (ج) المتعاقد على تنفيذه مع فرع الشركة العامة للبناء والتعمير فرع اللاذقية والذي وصلت نسبة التنفيذ فيه إلى 95%.
وختم م. علي، وبعد استعراضه لتلك المشاريع، بتقديم جملة من المقترحات التي من شأنها الارتقاء بمستوى أداء قطاع الصرف الصحي في محافظة اللاذقية، ومنها المساعدة في زيادة الاعتمادات السنوية المخصصة لأعمال الصيانة ضمن الخطة الجارية للشركة وزيادة الاعتمادات المخصصة للصرف الصحي ضمن الخطة الاستثمارية لمؤسسة المياه، ولاسيما لبند المباني والإنشاءات فقرة الاستبدالات، والإسراع في إنجاز دراسة وتنفيذ محطات المعالجة للمحاور المنفذة لتحقيق الغاية من المشاريع ضمن العمر التصميمي لها، وتخصيص اعتمادات احتياطية لدراسة وتنفيذ محطات معالجة (منفردة – مكانية) للتجمعات السكانية التي لا يمكن ربطها بالمحاور المدروسة والتي تدعو الضرورة البيئية لإنشائها إلى جانب رصد الاعتمادات اللازمة لتأهيل وتدريب عناصر الشركة التي ستقوم باستثمار محطات المعالجة، والتوسط لدى وزارة الإدارة المحلية لإلزام مجلس المدينة بإبرام عقود تنفيذ الأعمال المطلوبة لعام 2024 قبل البدء بتنفيذها، مع السعي لإيجاد سبل المعالجة التي تتفق مع التطور التكنولوجي ومع الظروف الحالية التي نمر بها من نقص لمصادر الطاقة والكلف العالية للمحاور الطويلة، وذلك بالاعتماد على المعالجات المكانية بالحد الأدنى من المكننة ومستهلك الطاقة.
نعمان أصلان