الوحدة : 13-2-2024
عقدت نقابة صيادلة اللاذقية مؤتمرها السنوي بحضور عامر إسماعيل هلال محافظ اللاذقية وهيثم إسماعيل أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي والدكتورة ولاء كيشي نقيب صيادلة سورية وحشد من المعنيين حيث تمحورت المطالب بالأكثر إلحاحاً التي يعاني منها الصيادلة في مهنتهم بظل الأوضاع الراهنة والتي يجب معالجتها ومن ضمنها الضرائب المفروضة من قبل وزارة المالية بما أن الأرباح لاتغطي نفقات المعيشة اليومية، حيث تقوم المالية بالمحاسبة على رقم المبيع وتتجاهل المواد المنتهية الصلاحية وفواتير الكهرباء والماء والإنترنت وضريبة البلدية والنظافة والإصلاحات السنوية، حيث طالب جميع العاملين بهذه المهنة بتنظيم الضريبة على أساس الربح الصافي، المطالبة بتحويل (الضبط الأول) المفروض في الزيارة الأولى للصيدلي إلى مجلس فرع نقابة اللاذقية ليصار بعدها لتحويله إلى مجلس تأديبي قبل تحويله إلى الوزارة في حال التكرار، المطالبة برفع هامش الربح ليصل ال ٥%، تحويل الضبط الجمركي للصيدلي إلى مجلس فرع النقابة بدلاً منه وتحويله إلى مجلس تأديبي، المطالبة بلصاقة ليزرية تتبناها معامل مستحضرات التجميل والمعقمات المرخصة أصولاً من وزارة الصحة لتعود لصالح نقابة الصيادلة لتوزيعها على الصيدليات من أجل إلصاقها على المستحضرات ذات الترخيص الصحي أسوة بباقي النقابات كالمهندسين، والبيطريين، حيث توزع اللصاقات على الأدوية الزراعية والبيطرية لصالح نقاباتهم، السماح باستيراد الأدوية السرطانية بسبب تفشي ظاهرة الجرعات السرطانية المزورة ووضعها في الصيدليات المركزية في المحافظات، تحويل عدادات الكهرباء في الصيدليات إلى طابع غير تجاري، هذه العقبات والمشاكل ليست في قطاع الصيادلة فحسب هي معاناة شاملة في جميع مناحي الحياة في حياة المواطن السوري اليومية منذ بداية الأزمة الراهنة.
وأثنى الحضور على جهود الصيادلة في عملهم الإنساني وأكدوا على مطالبهم المحقة وأن العمل الدؤوب والمثابرة يطوران المهنة إلى أرقى المستويات.
علاء فوزي