الوحدة 10-2-2024
بعد أن دعت السورية للاتصالات مشتركي خدماتها لإنشاء حسابات دفع إلكتروني من أجل تسديد فواتيرهم عبر إحدى أقنية الدفع المرتبطة بمنظومات المدفوعات كي يتاح لهم تسديد فواتير ( كهرباء – ماء – هاتف) إلكترونياً، ظهرت على الساحه فئة مستغلة لذلك مادياً نتيجة قيام غالبية المحلات التجارية ومحلات الخليوي الذين يقومون بالدفع الإلكتروني بفرض مبالغ مالية مرتفعة لتصبح تجارة رابحة لهم بظل غياب الإجراءات والتدابير من قبل الجهة صاحبة العلاقة، وأمام هذا التحول الذي لم يعتد عليه الكثير من المشتركين الذين عبروا عن استيائهم من عملية التسديد غير المدروسة بأي شكل من الأشكال والتي سببت لهم عناء ودفع أموال إضافية وزائدة هم بغنى عنها، فالمواطن أصبح مضطراً ومجبراً على دفع أجور إضافية على كل فاتورة سواء كانت مياه أو كهرباء أو هاتف، ففي الكثير من الأحيان يتم دفع مايفوق ال١٥٠٠٠ ل.س حسب قيمة الفاتورة، وأكد كل من تحاورنا معهم على ضرورة تفعيل مراكز الدفع القديمة والتي هي بالأصل متواجدة في الأحياء حتى يتسنى لهم دفع فواتيرهم دون أجور ومصاريف إضافية هم بأمس الحاجة لها، علماً بأن هناك أخطاء حصلت نتيجة عدم وجود تدابير تحمي المشترك بعملية دفع الفواتير إلكترونياً، فهل من حلول تكون أكثر واقعية على أرض الواقع تسهل عملية الدفع..؟! ولماذا لا تقوم تلك الجهات بفتح المراكز القديمة لاستقبال المشتركين الذين لا يحبذون الدفع الإلكتروني…؟!
بثينة منى