الوحدة 10-2-2024
قفزة جنونية في التسعيرة الكيفية من قبل أصحاب محلات الخضار والفواكه في جميع أرياف اللاذقية، غياب تام للرقابة التموينية شجعت ضعاف النفوس على رفع سعر الخضار بكامل أنواعها، وأيضاً الفاكهة وخاصة بعد مرسوم زيادة الرواتب والأجور، فجميع المواد رفعت أسعارها بين ليلة وضحاها ٢٠٠٠ ل.س وأحياناً تصل ل٣ آلاف ل.س، مثلاً البندورة سعرها يتراوح حسب جودتها في سوق الهال بين٦ آلاف إلى ٧ آلاف ل.س وتباع في محلات المفرق ب٩ إلى ١٠ آلاف ل.س، وعند سؤال صاحب المحل يقول أن أجور النقل هي السبب، ولكنه نسي أن أجور النقل توزع على كامل البضاعة المحملة والتي تكون بمقدار ألفي كغ من الخضروات أي أن الكيلو غرام الواحد سيتحمل أجور نقل بحوالي ١٠٠ل.س لاغير، فلماذا هذا السعر غير المنطقي.؟! مثال آخر التفاح ب٧ آلاف إلى ٨ آلاف ل.س حسب جودته، فلماذا يباع بالريف ب١٢ ألف ل.س…؟!
نرجو وضع تسعيرة خاصة بالريف وتسيير دوريات تموينية أو تكليف وحدات إدارية بتنفيذ هذه التسعيرة والإشراف عليها منعاً لاستغلال المواطنين من قبل ضعاف النفوس.
ماذن صقر