العدد: 9368
الثلاثاء: 18-6-2019
أكد المهندس ياسر سالم مدير فرع أعلاف اللاذقية وصول كمية المبيعات الإجمالية من مادة الكبسول اعتباراً من بداية العام الحالي ولغاية شهر أيار الماضي إلى 1745 طناً وقال م. سالم بأن 289 طناً من هذه الكميات تم بيعها خلال شهر أيار بعد الإشارة إلى أن كافة هذه المبيعات هي من مادة الكبسول بعد توقف المبيعات من مادة النخالة وذلك بانتظار صدور الأسعار الجديدة لها وهي الأسعار التي تنتظر اتفاقاً ما بين المؤسسة العامة للأعلاف والمؤسسة العامة للمطاحن لتحديد هذه الأسعار علماً بأن لدى الفرع مخزوناً لا بأس به من هذه المادة.
وأشار مدير الفرع إلى التحسن النسبي في مبيعات الفرع من المواد العلفية مرجعاً ذلك إلى النوعية الجيدة لهذه الأعلاف التي تتصف بتوازن خلطتها وصلاحيتها لقطيع التربية والتسمين كما لقطيع الحلوب إضافة لمنافستها السعرية مقارنة بالأسعار الموجودة في السوق حيث لا يتجاوز سعر مادة الكبسول لدى المؤسسة مع الرسوم الـ 100 ليرة سورية في حين يصل سعرها لدى القطاع الخاص إلى ما بين 135-150 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد وفيما أشار م. سالم إلى استمرار منح مربي الثروة الحيوانية للمواد العلفية الواردة في الدورة العلفية المفتوحة لمختلف أنواع الثروة الحيوانية وفقاً للتعليمات الصادرة بهذا الخصوص فقد بين بأن عملية البيع مستمرة أيضاً وفقاً للهوية الشخصية ولكمية 10 أطنان تمنح لمرة واحدة لكل مربي، وذلك وفقاً لقرار مجلس إدارة المؤسسة العامة الصادر بهذا الشأن مقترحاً إعطاء المزيد من المرونة للمؤسسة لبيع المخازين الموجودة لديها، وذلك من خلال إتاحة البيع للمربين بموجب الهوية الشخصية وبغض النظر عن ورود اسمهم في الجداول الإحصائية كون هذا الإجراء أي الإدراج في الجداول الإحصائية يتطلب اتخاذ إجراءات كثيرة تعيق عملية بيع المادة لدى فرع المؤسسة خصوصاً إذا علمنا أن مثل هذه الإجراءات غير موجودة عند عملية البيع من قبل القطاع الخاص وأن اتباعها من قبل القطاع العام يقلل من قدرته على منافسة القطاع الخاص التي تتم عمليات البيع عنده بمرونة عالية بعيدة عن الروتين المتبع لدى المؤسسة العامة للأعلاف وهو الأمر الذي يؤدي إلى إقبال المربين على الشراء من خلاله على الرغم من منافسة أعلاف القطاع العام له من حيث السعر والجودة وهو الأمر الذي يشهد له مربو الثروة في مختلف القطاعات.
الأخبار